شهدت العاصمة الرباط مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أساتذة التعليم العمومي، حيث احتشد المحتجين أمام مقر البرلمان، ليعبروا عن اعتراضهم الشديد على النظام الأساسي لموظفي التعليم في المملكة.
و ارتفعت نداءات الإحتجاج والمطالبة برحيل وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، حيث طالب المشاركون في المسيرة بإصلاحات جذرية تخدم قطاع التعليم وتعزز وضع الأساتذة.
و تزامنت المسيرة مع إضراب لمدة 3 أيام بدأ من اليوم، دعا له التنسيق الوطني لقطاع التعليم، الذي يضم عدة تنسيقيات بعيدا عن النقابات التي تحاور الوزارة.
و انطلقت، صباح اليوم، مئات من أساتذة التعليم من مدن متعددة إلى العاصمة الرباط للتعبير عن رفضهم القاطع للنظام الأساسي الحالي.
و شهدت شوارع محمد الخامس بالرباط تجمعاً كبيراً للأساتذة المتعارضين مع النظام الأساسي الجديد، حيث انتشرت لافتات تندد بالوضع الراهن وتطالب بتحسين ظروف العمل والمعيشة للأساتذة.
من بين المخاوف التي أبداها المشاركون في المسيرة هو القلق من التنصيص على نظام عقوبات قاسٍ ضد الأساتذة في حالة إخلالهم بواجباتهم، مما يجعلهم عرضة للإنتقام والعقوبة، كما أعربوا عن استيائهم من عدم تحفيزهم وزيادة ساعات العمل دون “تعويض عادل”.