تبعا لما تم تداوله اليوم داخل مواقع التواصل والاعلام المحلي من أخبار مفادها ان حملة طبية اليوم بفاس منظمة من طرف إحدى الجمعيات تم فيها الكشف بالمقابل للساكنة الهشة والذي اعتبره نشطاء مواقع التواصل والمواطنين استغلال من طرف جمعيات المجتمع المدني للحملات الطبية من أجل الربح المادي على حساب الأشخاص في وضعية هشة والذي انتشر مثل النار في الهشيم ، فإن مكتب جمعية كفاءات :
1- وهو يستنكر مثل هاته الممارسات ، لأن الهدف الاول لأي جمعية كمؤسسة أجتماعية شريكة في التنمية بموجب دستور 2011 خيري بالدرجة الأولى وهذا مايميزها عن الشركة ذات الربح المادي يدعو الى عدم التعميم على كل الجمعيات لأن الشاذ لا يحتذى به .
2- جمعية كفاءات والتي تظم في مكتبها التنفيذي 10 أطباء متخصصين نظمت أزيد من 34 حملة طبية مجانية وطنيا وعلى صعيد جهة فاس مكناس رفقة شركائها ودائما تستهدف الفئات المعوزة التي تستفيد من الكشوفات الطبية المجانية وتوزيع الادوية وبعض العمليات الجراحية بالمجان سواء إبان الحملة أو حتى في إطار تتبع الحالات ولم يعهد للجمعية أن توصلت بمقابل لخدماتها من اي مواطن ولو حتى بدرهم رمزي .
3- بخصوص الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بصرية فبعد الكشف فإن الجمعية تتكلف بالنظارات في كل حملاتها دون أي مقابل وهي فرصة لنوجه تشكراتنا لمجموعة من المبصريين وطنيا الذين يتكلفون بهاته النظارات مجانا .
4 – وإذ يستنكر مكتب الجمعية مثل هاته الممارسات اللائنسانية فإنه يطالب الجهات المعنية بالتقصي في هذا الموضوع واتخاد المتعين من أجل تحصين المواطن البسيط من هكذا ممارسات.
جعل الله أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .