بلاغ صحفي
عقدت الرابطة الوطنية للمقاولين الشباب وت.م. اجتماعا موسعا مع الشركة المغربية للهندسة السياحية المسؤولة عن برنامج فرصة بحضور أعضاء من المكتب الوطني للرابطة و المجلس الوطني و عدد من رؤساء المكاتب الجهوية، و كذلك مجموعة من الشباب المتضررمن البرنامج باسم لجنة ضحايا برنامج فرصة، يمثلهم أربعة شباب، نصفهم نساء، و ذلك احتراما لمبدأ المناصفة.
و في بداية الاجتماع قدم السيد طارق الكميري، الرئيس الوطني للرابطة، تقريرا مفصلا حول البرنامج، و كذلك المشاكل التي يعاني منها الشباب المترشح، و ذلك بناءا على التقرير الذي اشتغلت عليه الرابطة و الخلاصات الناتجة عن الاجتماعات التي عقدتها مع لجنة الشباب المتضرر على المستوى الوطني، و بتنسيق مع رؤساء الفروع الجهوية و الاقليمية و المحلية للرابطة، خاصة وضعية المترشحين الذين قاموا بإنشاء مقاولاتهم و أبرموا عقود كراء، الأمر الذي ترتب عليه مجموعة من الأعباء المالية، سواء ما يتعلق منها بمبالغ كراء المحلات أو مبالغ الإشتراك في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو الرسوم الضريبية، خاصة أن مجملهم يعاني من الهشاشة السوسيواقتصادية و من ويلات البطالة، ما يجعل وضعهم غير واضح خاصة أنهم اجتازوا جميع مراحل البرنامج و منهم من ينتظر المرور أمام لجنة التمويل أو مر منها و ينتظر التواصل معه من أجل التوقيع على العقد.
من جهة أخرى تناول المسؤولون عن الشركة المشرفة مجموعة من النقاط، وعبروا على حس المسؤولية و الرغبة في ايجاد الحلول الممكنة حيث أكدت الشركة أن برنامج فرصة 2022 قد حقق أهدافه في تمويل 10000 مشروع في غضون 8 أشهر فقط، وفي عام 2023، قد مول البرنامج 10000 مشروع حتى الآن وسيتجاوز الهدف ليصل إلى 11200، أي بزيادة 1200 عن الهدف الأولي. كانت الرغبة هي تمويل أكبر عدد ممكن من حاملي المشاريع الشباب في ظل الإقبال الكبير على البرنامج في حدود الميزانية المخصصة. كما أكدوا أنهم سوف يدرسون كل ملفات المتضررين الذين وضعوا طلباتهم عبر الإستمارة التي وضعتها الرابطة رهن إشارة جميع المتضررين عبر وسائل التواصل الاجتماعي و موقعها و ذلك وفق مبدأ الشفافية و الموضوعية و وفق ما ينص عليه القانون.
و في الأخير عبر السيد طارق الكميري الرئيس الوطني للرابطة عن شكره للسيدة الوزيرة و للمشرفين على البرنامج، و كذلك لأعضاء الرابطة و هياكلها، و للجنة الشباب المتضررين على حس المسؤولية و الروح الوطنية، وأكد أن الهدف الأسمى للجميع هو المصلحة العامة و تحقيق التنمية السوسيواقتصادية وإدماج الشباب في التنمية وتشجيع المبادرة الحرة، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة نصره الله.
عن موقع: فاس نيوز ميديا