أدلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أواخر الأسبوع المنصرم، بتصريحات حول هاشتاغ “تعليم الأجيال قبل المونديال” الذي انتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الإجتماعي، وذلك نتيجة للتحديات التي يواجهها قطاع التعليم في المغرب.
توضيح وزير العدل عبد اللطيف وهبي
و أكد الوزير أن هذا الربط بين القضايا الرياضية والتعليمية يعد أمرًا غير مقبول، حيث أشار إلى أن كل قطاع يمتلك ميزانيته المستقلة، وأن هناك تخصيصاً مالياً لكل واحد منها على حدة.
و أضاف بأن المملكة المغربية تتمتع بإمكانيات تتجاوز السبعين في المائة، مما يتيح لها تنظيم الحدث الرياضي العالمي دون التأثير الضار على جودة التعليم ومستقبل الأجيال القادمة.
و قال وزير العدل في ذات السياق، : “هناك مسألة أساسية هي أن الحكومة درست بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس الوضعية الإقتصادية للتعامل مع المونديال، و لو كان كيحكم فينا المونديال منديروش الدعم د الزلزال و التغطية الصحية و الدعم الإجتماعي هاد العام، الحكومة تشتغل وكل قطاع عندو ميزانيته بوحدُو”.
و أشار وزير العدل، أن وزراء الحكومة يتحملون المسؤولية الكاملة، سواء من الناحية السياسية أو التدبيرية، عن القرارات التي يتخذونها، و مجلس الحكومة وافق بالإجماع على مشروع قانون حول النظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية.
و أوضح الوزير وهبي، أن قضية التعليم لا تقتصر على وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى فقط، بل تعتبر مسؤولية للحكومة بأكملها، مُشدداً على أهمية التواصل مع الرأي العام والتفاعل معه لضمان التفاهم والحوار في إطار العمل الحكومي.
و أضاف وهبي أن : “النظام الأساسي اقتراح جابتو الحكومة وصادقت عليه مكيعنيش أنه انقطع العالم راه قابل للمناقشة و التغيير .. إلا بغاو نتفاوضو معاهم خاص التلاميذ يرجعو للأقسام وعاد نهضرو .. أما الإضراب كاين والتلاميذ ضايعين .. لا تفاوض قبل الرجوع للأقسام”.
المصدر: فاس نيوز ميديا