مع قهوة الصباح ….
قال أحد الفضلاء
كل الطرق مراقبة بأجهزة ضبط السرعة
إلا الطريق إلى الله، مكتوب عليه ، سارعوا إلى مغفرة من ربكم،
فاسرع كما شئت فإن منتهاه الجنة
فعلا، وأنت في الطريق على سفر،
تحذرك علامات التشوير من تجاوز السرعة المناسبة لبنية الطريق،
حفاظا على سلامتك، وسلامة مرافقيك،
والعاقل منا يمتثل احتراما والتزاما، إلا إذا كان الطريق يوصل إلى ما يرضي الله،
إذ لا حدود للسرعة فيه، بل هي المطلوبة، بصالح الأعمال، والتنافس في الخير،
ومد يد العون للمحتاج، والأخذ بيد من قسا عليه الزمان،
وإسداء النصح لمن ادلهمت عليه السبل،
والتعامل بالحسنى، والبر بالوالدين، والكسب الحلال، والبعد عن الشبهات،
وإحقاق الحقوق، وصد المظالم كل من جهته على قدر المستطاع،
والتمسك بالدين القويم، بعيدا عن المظاهر الجوفاء،
نسألك اللهم فتح البصيرة على مستقيم الصراط حتى نسلكه،
وما ذلك عليك بعسير
بقلم : ذ. عبد الحميد بناني