تعرضت حافلة المغرب الفاسي الثانية، المعروفة بلقب “عشق الأجيال”، إلى حريق مروع أدى إلى تدمير جميع هياكلها.
و أثار هذا الحريق العديد من التساؤلات حول ملابسات هذا الحادث.
و بحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فقد كانت الحافلة متوقفة في إحدى المواقف لفترة طويلة بسبب مشاكل ميكانيكية التي لا تسمح لهنا بنقل لاعبي فريق المغرب الفاسي.
و يتساءل البعض عما إذا كانت الحافلة تستخدم كمأوى للمتسكعين والمتشردين، و هل كان الحريق ناتجًا عن فعل فاعل؟ أم أن هناك احتمالًا آخر ؟.
و يبقى التحقيق هو الخطوة الحاسمة للكشف عن حقيقة هذه الواقعة، فما إذا كانت الحافلة قد تعرضت للتخريب بشكل متعمد أم أن الحريق كان ناتجًا عن ظروف ميكانيكية.
عن موقع : فاس نيوز