بوركايز يستقبل خلية مافيا مستشفى ابن باجة بتازة بعد أن تابعهم الوكيل العام جميعا في حالة اعتقال (هاذو مالين السكانير خاسر)

في مستجدات ملف مافيا مستشفى ابن باجة بتازة، والذي توج بإلقاء القبض على المدير مع عشرة أشخاص آخرين، بتهمة التلاعب في الصفقات وإساءة استخدام الأموال العامة، قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس اتخاذ الإجراءات اللازمة، وقرر متابعة المشتبه بهم جميعا في حالة اعتقال ووضع المدير والمشتبه بهم الآخرين رهن تدبير الحراسة النظرية. وتم نقل الجميع إلى سجن بوركايز بالقرب من فاس. ومن ثم سيتم نقلهم إلى محكمة الجنايات يوم 5 ديسمبر لبدء محاكمتهم. وهم يواجهون تهمًا مثل الاختلاس وسوء استخدام السلطة والتزوير والرشوة.

كيف بدأ كل شيء

وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس حصلت على معلومات من المديرية الوطنية لمراقبة التراب الوطني. وبناءً على تلك المعلومات، تمكنت من توقيف أحد عشر شخصاً. وكان من بينهم مدير المستشفى وبعض العاملين بالمستشفى وثلاثة مديرين لمؤسسات طبية خاصة بتازة، يشتبه تورطهم في جرائم السرقة وخيانة الأمانة واختلاس الأموال العامة والرشوة.

ماذا فعلوا

وكان الموقوفون قد عبثوا ببعض الوثائق الرسمية وتلاعبوا بها لبيع والتخلص من الأجهزة والمعدات الطبية المملوكة للعموم على شكل خردة وتفويتها لصالح بعض العيادات الخاصة. حتى أنهم زعموا أن هذه العناصر لم تعد صالحة للاستعمال، على الرغم من أنها كانت لا تزال في حالة جيدة.

كما يشتبه في قيام المشتبه بهم بابتزاز الأشخاص الذين أرادوا شراء هذه الأجهزة الطبية. لقد استخدموا قوتهم للضغط عليهم لدفع المزيد من المال. كما قاموا بتوزيع هذه الأجهزة على بعض الشركات الطبية الخاصة.

التحقيق

وخلال التحقيق، قامت الشرطة بتفتيش منازل المشتبه بهم والعيادات الخاصة. واكتشفوا الكثير من الأجهزة والأدوات والمعدات الطبية التي تم الحصول عليها من خلال هذه الأنشطة الإجرامية. كما عثروا على بعض الأدوات المنزلية مثل الأواني والأسرة والشاشات والمكيفات والطابعات وأجهزة الكمبيوتر. تم الحصول على كل هذه الأشياء بنفس الطريقة الإجرامية.

عن موقع: فاس نيوز ميديا