في ظل تصاعد التوترات في غزة، من المقرر أن يقوم الملك محمد السادس بزيارة دبلوماسية مهمة إلى قطر والإمارات العربية المتحدة ابتداء من يوم الجمعة 24 نوفمبر.
إن زيارة الملك إلى قطر، التي تلعب دوراً رئيسياً في المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، قد يكون لها تأثير كبير على حل الأزمة الخطيرة التي تهز منطقة الشرق الأوسط منذ شنت حماس عملية طوفان الأقصى.
وكشفت مصادر مطلعة بالرباط أن فرقا من القصر الملكي، فضلا عن فرق من وسائل الإعلام العمومية المغربية، في طريقها بالفعل إلى قطر يوم الخميس. ومن المنتظر أن يرافق الملك في هذه الرحلة أيضا عدد من أعضاء حكومة أخنوش، بحسب المصدر نفسه.
المناقشات المرتقبة حول القضية الفلسطينية
ورغم أن جدول الأعمال التفصيلي للجولة الملكية لا يزال سريا، فمن المتوقع أن تكون القضية الفلسطينية موضوعا رئيسيا للنقاش.
وتتزامن جولة محمد السادس مع الإعلان عن اتفاق لإطلاق سراح 50 رهينة، من النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، مقابل وقف إطلاق نار إنساني في منطقة غزة والإفراج عن قاصرين فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية. ودخلت هذه الاتفاقية حيز التنفيذ يوم الجمعة 24 نوفمبر. وتؤكد زيارة محمد السادس ورئيس لجنة القدس إلى الدوحة ومن ثم إلى أبو ظبي في نفس اليوم أهمية وإلحاح المباحثات التي ستجري خلال هذه الزيارة.
نداء للتدخل
تجدر الإشارة إلى أن منتدى أهالي الرهائن والمفقودين في غزة تواصل مع الملك محمد السادس، ملتمسا منه التدخل في هذه المسألة الحساسة المتمثلة في استمرار احتجاز حماس لـ 242 شخصا منذ 7 أكتوبر.
عن موقع: فاس نيوز ميديا