قدم محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، مطلع الأسبوع الجاري، نظرة شاملة حول المرسوم الجديد الذي يحدد شروط وطرق الإستفادة من الدعم العام لقطاعات الصحافة.
و أكد الوزير بنسعيد، على أن المرسوم يأخذ في اعتباره الوضع الإجتماعي واستقرار وكرامة الصحافيين.
و خلال إجابته على استفسارات الصحافيين، شدد بنسعيد على أهمية العنصر البشري كمحور رئيسي في نظام الدعم، مؤكدًا أنه يتفق مع تركيز المرسوم على دعم الصحافيين، وأشار إلى أن القرار المشترك القادم سيتناول التفاصيل المالية، بما في ذلك أجور الصحافيين، بناءً على الإتفاقيات الموقعة.
و أوضح الوزير أن المرسوم يقضي بتشكيل لجنة خاصة لتلقي طلبات الدعم، مع إشراك تمثيليات في هذا السياق، مُؤكداً أنه لم يتم استبعاد أي جهة خلال الحوار حول إعداد المرسوم، مشيرًا إلى أن الاستشارة كانت جزءًا من العملية.
و أشار بنسعيد إلى المفهوم الجديد الذي يشجع على استثمار المقاولات الإعلامية، موضحًا أن حجم الدعم ارتفع بشكل ملحوظ، مما يعكس الجهود المستمرة لتعزيز فعالية هذا القطاع الحيوي، وركز على أهمية تحقيق تنافسية والحفاظ على العنصر البشري في ظل الظروف الاجتماعية الراهنة.
و تحدث الوزير عن دعم المقاولات الراغبة في الإستثمار وتأسيس فروع في الخارج، مؤكدًا على أهمية وجود وسائل إعلامية مغربية تؤثر بأسلوبها في المجتمع الدولي، وأشار إلى أن المرسوم يقدم دعمًا لهذه المؤسسات التي ترغب في توسيع نطاقها في أوروبا أو الدول العربية.
و ختم بنسعيد بالإشارة إلى أهمية تقديم صوت البلاد في المحافل الدولية، خاصة مع القضايا المركزية مثل الصحراء المغربية، وأشار إلى التحضيرات لتظاهرات كبيرة مثل كأس العالم، مع التأكيد على أن الدعم المقدم يهدف إلى استقرار المقاولات الإعلامية في هذه الفترة الاجتماعية الحساسة.
المصدر : فاس نيوز ميديا