جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس تحتضن درسًا افتتاحيًا حول تدبير المالية العمومية للدولة وتأثيرها الإجتماعي والإقتصادي تحت إشراف الخازن العام

في إطار انطلاق الموسم الجامعي 2023-2024، ألقى نور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، درساً افتتاحياً في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أمس الثلاثاء، تناول الدرس موضوع تدبير المالية العمومية للدولة وأثرها الإجتماعي والإقتصادي.

التدابير التي تتخذها الدولة في ميدان الميزانية

و قدم الخازن العام للمملكة أمام الحاضرين ( الطلبة والأساتذة والباحثين والخبراء)، نظرة شاملة على التدابير التي تتخذها الدولة في مجال الميزانية، مشدداً على أهمية الميزانية الوطنية كرافعة قوية للتنمية وتنفيذ السياسات العمومية.

اختيارات الميزانية

و كشف الخازن العام للمملكة عن أن اختيارات الميزانية تعكس في المقام الأول أولويات السياسة، مستعرضاً مختلف أنواع الإنفاق العمومي وتوزيعه بين الاستثمارات المباشرة ودعم الإدارات العمومية والتحويلات الاجتماعية.

المالية العمومية

و في سياق آخر، تطرق بنسودة إلى الإطار القانوني المتعلق بالمالية العمومية، مشيراً إلى المقتضيات الدستورية والقانون التنظيمي الذي يحدد ميزان الحسابات العمومية، مؤكداً على أهمية وضوح القرارات المتخذة في إطار الميزانية.

و أبرز الخازن العام للمملكة، بتفصيل، تنفيذ الميزانية من خلال مسار الإلتزام بالنفقات ورصد أدائها، مشدداً على أهمية مراقبة وتقييم السياسات العمومية واتخاذ الخطوات الأساسية لتحقيق فعالية أكبر في ترجمة اعتمادات الميزانية.

و ختم بنسودة تصريح إعلامي، بالتأكيد على إنفاق الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية لمبالغ مالية كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين والفاعلين الإقتصاديين، مُضيفاً أن دستور 2011 حدد المجالات التي يجب أن تركز فيها الدولة، مع التركيز على الصحة والتعليم والتشغيل والبنية التحتية.

من جهته، أشار رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، مصطفى اجاعلي، إلى أهمية الدرس الافتتاحي كفرصة لتبادل الخبرات والانفتاح على القضايا الوطنية ذات الأهمية.

المصدر : فاس نيوز ميديا