حمَّل عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، حكومة أخنوش مسؤولية كبيرة عن ارتباك وتقصير في إدارة ملفات البلاد منذ توليها المسؤولية.
و أكد بوانو أن هذا الإرتباك قد أظهر حقيقة مريرة لنتائج الإنتخابات في 8 شتنبر، معتبراً أن الحكومة لم تكن قادرة على تحقيق وعودها وفضحتها أمام الرأي العام.
في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، أشار بوانو إلى حالة الإحتقان التي أحدثتها الحكومة في الشارع، حيث شهدت المظاهرات المليونية والإحتجاجات المستمرة، بدءاً من احتجاجات الأساتذة وصولاً إلى ملف المحامين وغيرها من المجالات.
و أوضح بوانو أن هذه الإحتجاجات تعتبر دليلاً واضحاً على أن نتائج الانتخابات لم تعكس إرادة الشعب بشكل حقيقي، وأن مطالب الشارع تتناقض مع التصريحات الرسمية التي أشارت إلى حصول الحكومة على دعم واسع من المواطنين.
وفيما يخص ملف التعليم، ألمح بوانو إلى فشل الحكومة في التصدي للتحديات الكبيرة التي تعترضها، خاصة فيما يتعلق بزيادة أجور الأساتذة والتي وعد بها البرنامج الحكومي برفعها إلى 2500 درهم، مشككاً في قدرة الحكومة على تحقيق تلك الوعود.
و ختم بوانو مقاله بتوجيه اللوم للحكومة ككيان واحد عن تأخير العملية التعليمية بسبب إضراب الأساتذة، مشيراً إلى أن الحكومة قد وافقت بشكل متسارع على المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي للأساتذة، ثم تراجعت بعد تصاعد الاحتجاجات معترفة بوجود نواقص في التنظيم.
المصدر : فاس نيوز ميديا