في بلاغ شديد اللهجة : “فاتال تيغرز” تصدر بيانًا هامًا تستنكر التقصير الرياضي وتدعو إلى الوضوح والشفافية في تنظيم المباريات

أصدرت مجموعة “فاطال تيغيرز” بيانًا هامًا تستنكر فيه التصرفات “الفاشلة والتقصير” من قبل السلطات المحلية في تنظيم لقاء رياضي عادي داخل القواعد، حيث تتسم الأوضاع بـ”العشوائية والضبابية”.

و يشير البلاغ إلى استمرار الإرتجالية في التدبير الرياضي، حيث لم تستفد السلطات الأمنية والإدارية من الخبرات السابقة، مما يجعل الجمهور ضحية للتقصير والإهمال الواضح من قبل المسؤولين.

و يسلط البيان الضوء أيضًا على مجموعة من التحديات، بدءًا من أداء التحكيم الضعيف وجودة البث التلفزيوني الرديء، وصولاً إلى برمجة عشوائية ومنع الجمهور دون مبرر واضح، مما يؤدي إلى تدهور مستوى الكرة الوطنية.

و تؤكد مجموعة فاطال تيغرز بفاس، على ضرورة وجود قيادة رياضية حكيمة وواضحة في اتخاذ القرارات، ملتمسةً الوضوح والشفافية في التعامل مع الجمهور واحترام رأيه وكرامته.

وفي ختام البيان، لفتت مجموعة فاطال تيغرز الإنتباه إلى التخبط الذي يسود في اتخاذ القرارات قبل 48 ساعة من بداية اللقاء، وكذلك إلى التكتيكات البئيسة في إفصاح مواقع بيع التذاكر وتقليل حجم الجمهور بطرق غير مبررة.

و تطالب “فاطل تيغيرز” بضرورة إجراء المقابلة في ملعبها الحسن الثاني دون أي قيود، مع توجيه نداء للسلطات بتحسين أساليب التنظيم والتواصل مع الجمهور، وتحذيرها من أن محاولات تقزيم الجماهير لن تؤدي سوى إلى زيادة الإستياء والغضب.

الماص تُمْنَعْ مِنَ اللعب بملعب الحسن الثاني بفاس +(وثيقة)

علمت فاس نيوز، مطلع الأسبوع الجاري، من مصدر مُتتبع للشأن الرياضي، أنه تم منع إجراء مقابلة فريق المغرب الفاسي (لكرة القدم) والجيش الملكي برسم الدورة 11 من البطولة الإحترافية انوي.

و وفق ذات المصدر، جاء قرار المنع كـ“الصاعقة” على جماهير الفتال تيغر الذين لم يستصغو هذا القرار.

و في سياق ذي صلة، صرح الكاتب الإداري للماص، أنه :” ربما هناك أشياء غير واضحة ضد الماص، لأن الأخيرة طالبت بمجموعة من الحلول منها اللعب بدون جمهور أو تحديد عدد معين من التذاكير، لكن السلطات المختصة لها مبرراتها”.

و أضاف الكاتب الإداري في تصريحه، قائلا : ” أن المصالح الأمنية أوضحت أنه قرار المنع جاء بسبب الحائط قصير، غياب موقف السيارات وكاميرات المراقبة… “.

و تساءل المُتتبع للشأن الرياضي، قائلا : من المستهدف الجمهور ؟ أو المكتب المُسير ؟ أو الماص بأكملها لأن فاس مقبلة على احتضان كأس إفريقيا 2025 فكيف ستكون العاصمة العلمية بوجود جماهير لأربع منتخبات افريقية.

المصدر : فاس نيوز ميديا