تعيش أسواق تازة هذه الأيام فترة ارتفاع غير مسبوق في أسعار الخضر، حيث شهدت الأسعار ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الطماطم، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى أكثر من 14 درهمًا، و تخطت أسعار البطاطس والبصل حاجز الـ7 دراهم، ووصل سعر القرنبيط إلى 10 دراهم، في حين بلغ سعر الخرشوف 7 دراهم.
و أكد بعض من باعة الخضر لإحدى المصادر المحلية، أن الفوضى التي تشهدها أسواق الجملة للخضر والفواكه تعود إلى تدخل السماسرة والوسطاء، وهو ما يعد أحد أسباب ارتفاع الأسعار.
و أشار أحد الباعة إلى أن السلع الخضراء التي تدخل سوق الجملة تعاد بيعها لمرات عديدة، مما يؤدي إلى توسيع الفارق في الأسعار بين بائع الجملة الأصلي وبين الباعة النهائيين.
و قلل تجار الخضر من تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على الأسعار، حيث أكدوا أن أسعار الطماطم وغيرها من الخضر تخضع لمنطق العرض والطلب، ومع ذلك، يظل سعر البيع للمستهلك مرتفعًا بشكل كبير مقارنة بسعر الجملة، ويرجع ذلك إلى جشع السماسرة والوسطاء الذين يعتبرون من أكبر المستفيدين في سلسلة الإنتاج والتوزيع حتى وصول المنتج إلى المستهلك.
المصدر : فاس نيوز ميديا