جديد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الإثنين، رفضه للحوار مع التنسيقيات التي تمثل نساء ورجال التعليم، في ظل الأزمة الحالية التي يشهدها القطاع، حيث تشهد المدارس إضرابات مستمرة منذ عدة أسابيع.
مجلس النواب
و خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، رد بنموسى على استفسارات النواب، التي تساءلت عن إدماج التنسيقيات التعليمية في جولات الحوار.
و أكد بنموسى أنه يؤمن تماماً بأن الحوار ضروري لإحداث إصلاح في قطاع التعليم، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون الحوار شمولياً دون قيود “إجراءات أفقية”.
و مع ذلك، أضاف الوزير أن هذا الحوار يجب أن يتم فقط مع ممثلين من الهياكل الرسمية، وهو ما تم التأكيد عليه خلال جولات الحوار التي قادتها الحكومة.
و أكد بنموسى على إقتناع الحكومة بأن تحسين وضعية معلمين التعليم يعد جزءًا أساسيًا من إصلاح القطاع التعليمي، و حذر من الانجرار في مزايدات قد تؤدي إلى تضرر “أولاد الشعب”، داعياَ إلى تكاتف جميع الأطراف، بما في ذلك المورد البشري والأغلبية الحكومية والمعارضة، من أجل نجاح عملية الإصلاح.
المصدر : فاس نيوز ميديا