أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال زيارته الأخيرة للمغرب، على أهمية العلاقة القوية بين إسبانيا والمغرب. وذكر أن موقف إسبانيا بشأن الحكم الذاتي لم يتغير وأن البلدين لديهما اتفاقيات قوية في مختلف القطاعات.
تعزيز العلاقات
وأبرز الباريس أهمية الشراكة بين إسبانيا والمغرب، مشيرا إلى أن المغرب يعد ثالث أكبر شريك اقتصادي لإسبانيا. وأكد ضرورة تعزيز العلاقات وتطوير التبادلات التجارية والاستثمار في البلدين.
النزاعات الحدودية
كما تمت مناقشة مسألة الحدود البحرية، مع استمرار الحوارات والاجتماعات الرسمية التي تشارك فيها مجموعة جزر الكناري المستقلة.
الهجرة والتعاون
وأشاد ألباريس بجهود المغرب في مكافحة الهجرة غير الشرعية وشجع الهجرة القانونية والداخلية داخل البلاد. وأعرب عن رغبة إسبانيا في تعزيز التعاون والعمل معًا لمواجهة تحديات الهجرة.
الجمارك والمشاريع
وفيما يتعلق بالجمارك، أكد الباريس أنه سيتم تنفيذ كافة المشاريع المتفق عليها، خاصة تلك المتعلقة بسبتة ومليلية. ورغم عدم وجود جدول زمني متفق عليه، إلا أن الاتصالات مستمرة.
العلاقات الإيجابية
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على نفس مشاعر البارس، مؤكدا على عمق العلاقة بين الرباط ومدريد. وشدد على قوة ومتانة العلاقات الثنائية، خاصة منذ اللقاء بين الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز.
المصالح المشتركة
وشدد بوريطة على أن المغرب وإسبانيا يتعاونان في مختلف المجالات، على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم. ويعمل البلدان معًا استراتيجيًا واقتصاديًا، بهدف تحقيق نتائج مربحة للجانبين وتجنب القرارات الأحادية.
افاق المستقبل
وأعرب بوريطة عن تفاؤله بشأن المستقبل، مشيرا إلى أن خارطة الطريق بين المغرب وإسبانيا تم تنفيذها إلى حد كبير. ويطمح البلدان إلى استكمال المهام المتبقية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون. وستظل إسبانيا شريكا في مساعي المغرب المستقبلية.
التوقعات الاقتصادية
واختتم بوريطة حديثه بالإشارة إلى خطاب الملك محمد السادس حول التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن مكانة إسبانيا كشريك خارجي أساسي للمغرب واضحة. ومن المتوقع أن تكون الأرقام الاقتصادية لعام 2023 استثنائية، مما يعكس التعاون الناجح بين البلدين.
عن موقع: فاس نيوز