حزبا ‘الإتحاد الإشتراكي’ و ‘التقدم والإشتراكية’ يتحدان ويشددان على ضرورة تشكيل جبهة وطنية وحركة اجتماعية لمواجهة “تغول” حكومة أخنوش

أكد حزبا الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والإشتراكية، قبل قليل من يومه الجمعة 15 دجنبر 2023، خلال اجتماع المكتب السياسي جمع إدريس لشكر ومحمد نبيل بنعبد الله، على أهمية الجهود الوطنية لدعم وحدة تراب المغرب في ظل التحديات المتنامية المتعلقة بالملف المفتعل حول الوحدة الترابية.

و تطرق الحزبان إلى مخرجات الإنتخابات لعام 2021 وطنيا (الحكومة) وترابيا (مجالس الجهات والأقاليم والجماعات)، حيث اعتبر أنها طغت عليها ما سمّوه بأساليب “فاسدة ومفسدة”، مشددين على ضرورة تشكيل جبهة وطنية وحركة اجتماعية مواطنة لإعادة التوازن المؤسساتي وتعزيز الديمقراطية والتنمية في المغرب.

و أبرز الحزبان الضرورة العاجلة لتفعيل دستور 2011 وتعزيز دور الحزبين في الحياة السياسية، مع التأكيد على أهمية إعادة الثقة في العمل السياسي والمؤسساتي والإنتخابي، وفي هذا السياق، دعوا إلى ضرورة إجراء إصلاحات أساسية وتحقيق التوازن في وجه هيمنة الحكومة، مع التركيز على إشراك جميع فعاليات المجتمع في بناء ديمقراطي وتنموي شامل.

و أكد الحزبان التزامهما بتعزيز التعاون والنضال المشترك في مختلف المجالات، مع فتح الباب أمام كافة الفعاليات الديموقراطية للمساهمة في تقوية الفعل النضالي ودعم المسار الديموقراطي والتنموي للمغرب.

عن موقع: فاس نيوز