على إثر اكتشاف جثة امرأة متفحمة تماما بدوار بجماعة الحوزية بإقليم الجديدة، خصصت عناصر الدرك الملكي موارد كبيرة لكشف هوية مرتكبها.
عثر أحد سكان دوار الناصرة، الجمعة، أثناء توجهه إلى عمله، على جثة امرأة متفحمة بالكامل، وأبلغ درك كتيبة الحوزية وعناصر الوقاية المدنية، حسب ما أوردته صحيفة الصباح الناطقة بالعربية. وعندما وصل المحققون، كانت الجثة لا تزال مشتعلة، ومحترقة بالكامل. وانتشلت الوقاية المدنية الجثة ونقلتها إلى مشرحة مستشفى محمد الخامس بالجديدة لإخضاعها للتشريح.
وعلى إثر ذلك، بدأت التحقيقات من قبل عناصر الدرك الملكي بعين المكان. واستخدمت عناصر الدرك طائرة بدون طيار لتمشيط المنطقة بأكملها من أجل تحديد مكان المجرمين المحتملين.
ولم ينجحوا حتى الآن في التعرف على الضحية أو مرتكبي هذه الجريمة البشعة، ولم تكن المعلومات التي تم جمعها من سكان دوار النواصرة ومساعدي الحوزية ذات فائدة كبيرة.
وما زالت التحقيقات مستمرة تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة. وفي الوقت الحالي، لم تسجل السلطات أي بلاغات عن الاختفاء.
عن موقع: فاس نيوز ميديا