أعلن ناصر بوريطة وزير الخارجية، خلال الدورة السادسة للمنتدى العربي-الروسي في مدينة مراكش، اليوم الأربعاء، عن تزامن عقد المنتدى مع استمرار “موجة العنف المسلح” التي تعصف بقطاع غزة، مخلفة آلاف الضحايا في صفوف المدنيين، وتسببت في تدمير وخراب شامل، إلى جانب فرض حصار مستمر.
و أشار بوريطة إلى دعوة الملك محمد السادس، بصفته رئيسًا للجنة القدس، إلى التحرك الجماعي من قبل جميع الدول المشاركة لتخفيف حدة التصعيد وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وذلك بشكل قابل للرصد، مع ضمان حماية المدنيين وعدم استهدافهم، حيث شدد على أهمية السماح بإيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وبكميات كافية لسكان غزة.
و أكد بوريطة على ضرورة إرساء أفق سياسي للقضية الفلسطينية يكون مؤثرًا في إحياء حلاً للدولتين، والذي يحظى بالتأييد الدولي، مؤكدا أن التحرك الجماعي للمجتمع الدولي يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق هذا الهدف الإنساني والسياسي المهم.
وذكر بمواقف المغرب المعبرعنها من طرف الملك محمد السادس، وهي:
– لا بديل عن سلام حقيقي في المنطقة يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة في إطار حل الدولتين
– ولا بديل عن دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
– ولا بديل عن تقوية السلطة الفلسطينية بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن
– ولا بديل عن وضع اليات لأمن إقليمي مستدام قائم على احترام القانون الدولي والمرجعيات الدولية المتعارف عليها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا