توصلت الجريدة بتسجيل صوتي يستنكر فيه المصدر انتشارا مخيفا وخطيرا لظاهرة الكلاب الضالة بفاس، خصوصا ببعض الأحياء الشعبية.
وفي آخر مستجدات الظاهرة، يقول المصدر أن سيدة مرفوقة بأطفالها، وهم في طريقهم إلى المدرسة، تعرضوا مؤخرا لهجوم عدد من كلاب الشارع بحي عين السمن مقاطعة زواغة، وكادت الضواري أن تنهش لحم الصغار، لولا تدخل أحد المارة الذي خلص الأسرة من ضراوة الكلاب.
وحسب المتحدث إلى الجريدة، فإن أحد الكلاب حاول أن يعض أحد الأطفال، وحين لم يتمكن عض حقيبته المدرسية بقوة، لولا أن الأم تمسكت بها لكان قد مزقها إربا إربا.
وأكد المصدر أن المجتمع المحلي بفاس على علم بالإكراه القانوني وبالمنع الذي يطال قتل حيوانات الشوارع بأي وجه كان، غير أن ذلك لا يخلي الجماعة من مسؤوليتها في إيجاد حل بديل، بالنظر إلى أن الأمر بات يشكل ظاهرة عامة، وليس حالات متفرقة.
تبقى الإشارة إلى أن العديد من الحراس الليليين، خصوصا بالأحياء الشعبية، يستعينون بأكثر من كلب على أداء مهمتهم، غير أنهم يتركونها للشارع طليقة دون إمكانية ضبط تحركاتها، وهو ما يشكل خطرا على المارة، خصوصا في الصباح الباكر أو خلال الأوقالت المتأخرة من الليل
عن موقع: فاس نيوز ميديا