علمت فاس نيوز ميديا، مطلع الأسبوع الجاري، بمعطيات تُظهر قلقًا متزايدًا بسبب غياب عمليات الضبط والمراقبة في عدد من الأسواق بمدينة فاس.
و بحسب المعطيات المتوفرة، يعتبر هذا الغياب مصدر قلق للمواطنين خصوصاً الطبقة المتوسطة، حيث يشير البعض إلى احتمالات ارتفاع الأسعار وتداول السلع بشكل غير قانوني.
و تختلف أسعار الفواكه والخضراوات بشكل كبير بمدينة فاس حسب منطقة، ففي حين تفرض الأسواق ببعض الأحياء الراقية نسبيا أسعاراً أعلى، تستفيد الأحياء الشعبية حيث الساكنة ذات الدخل المنخفض من أسعار منخفضة كثيرا، حيث أن سعر “البطاطا بــ 3 دراهم باعوينات الحجاج و 10 دراهم بالسعادة”.
و في سياق ذي صلة، أفاد خالد موظف بالتجهيز، في تصريح له للجريدة، قائلا : “حنا بالسعادة مضطرين نمشيو للأسواق بعيدة علينا باش نشريو بأثمنة منخفضة”.
فيما أكدت فاطمة مستخدمة بمركز نداء، قائلةً : ” فرق كبير فالثمن كل واحد تيبيع باش ما بغا كاينة مافيا كبيرة تتاجر في موائدنا”.
و صرح موظف جماعي، قائلاً : ” غياب المراقبة و غياب طرق فعالة لنشر الأثمنة المرجعية تسبب في فوضى خطيرة على مستوى الأثمان”.
مصدر بسوق الجملة للخضر بفاس يكشف سبب الفرق الكبير بين الأسواق
و علمت الجريدة من مصدر بسوق الجملة للخضر بفاس بأنه بعض الأحياء الشعبية بمدينة فاس تستفيد من أثمنة السوق السوداء و هذا هو سبب الفرق الكبير بين الأسواق بوسط المدينة و أثمنة السويقة بالأحياء الشعبية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا