أفادت مصادر متطابقة، أن الأساتذة يتجهون نحو استئناف العمل التعليمي في الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يصدر بيان مشترك غداً الجمعة عن التنسيقيات التعليمية.
و وفقًا لتقرير المجلس الوطني لتنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، الذي اجتمع يوم الأربعاء الماضي، فإن أغلب الفروع الإقليمية (43 إقليمًا) صوتت لصالح تعليق الإضراب في الأسبوع القادم.
و بحسب ذات المصادر، فقد تم التصويت في اجتماع أمس الخميس حيث صوتت 9 أقاليم لصالح تعليق الإضراب وصوتت 5 أقاليم على تخفيف الأشكال النضالية في الأسبوع المقبل.
في المقابل، صوتت 21 إقليمًا لرفع الإضراب الأسبوع المقبل، وأجلت 7 أقاليم اتخاذ موقف حاسم حتى الأسبوع المقبل، بينما لم تتخذ 3 أقاليم أي موقف.
و كان من المفترض إصدار بيان أول أمس الأربعاء، ولكن تم تأجيله بسبب التزام التنسيقية في بعض الأقاليم مع تنسيقيات أخرى دعت إلى تنظيم وقفة ومسيرة على المستوى الجهوي أمس الخميس، هذا التعليق يسعى إلى تفادي الحكومة للمشاكل التي واجهتها نتيجة استمرار الإضراب، على الرغم من التسوية التي تم التوصل إليها مع النقابات الثلاثاء الماضي.
و أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب يوم أمس عن رفضه المطلق للاتفاق الحالي ودخوله في معارك مستميتة، حيث اعتبر التنسيق أن الإتفاق لم يلبِ مطالب الشغيلة التعليمية، طالب التنسيق بتنفيذ الاتفاقات السابقة دون قيود ورفع الإضراب بشكل فوري.
و أكد التنسيق مواصلة مسيرته النضالية بالتعاون مع جميع المكونات النضالية في ميدان التعليم لتحقيق مطالبه، من بين هذه المطالب سحب النظام الأساسي وإسقاط نظام التعاقد، واسترجاع الأموال المقتطعة من أجور المضربين، وتصحيح جميع الإلتزامات السابقة، بالإضافة إلى زيادة الأجور والمعاشات وحل جميع الملفات العالقة لمختلف الفئات.
عن موقع: فاس نيوز