المنظمة الديمقراطية للشغل
المنظمة الديمقراطية الصحة
بيـــــــــــــــــــــان
تراجع إدارة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس لالتزماتها مع مديرية الموارد البشرية بالوزارة
ان المكتب المحلي للمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس، ابدى حسن النية والصبر على عدة اختلالات يومية، يعرفها المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس، وذلك مند توافد اللجنة الوزارية للموارد البشرية، ورغم تراجع المدير بالنيابة عن التزامه مع اللجنة الوزارية بالجلوس مع جميع الشركاء الاجتماعيين بدون استثناء ومنهم المنظمة الديمقراطية للشغل بفاس من أجل تدارس جميع المشاكل التي ادرجت وتم مراسلة الوزارة حولها.
وامام عدم التزام الادارة بما وعدت به اللجنة ونهجها سياسة الهروب الى الأمام؛
يطالب المكتب المحلي للمنظمة الديموقراطية للصحة بفاس مسؤولي القطاع جهويا، ووطنيا بفتح تحقيق دقيق حول المستجدات والملفات السابقة الآتية:
العشوائية التي شابت توزيع التعويضات بمختلف أنواعها بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس، حيث استفاد المسؤولين، من حصة الأسد، في حين تم الاستهزاء بأغلبية الموظفين، بإعطائهم تعويضات هزيلة لا ترقى للمجهودات التي يؤدونها. وكان بالإمكان اشراك الشركاء الاجتماعيين بوضع معايير معقولة، ومحددة كما هو الحال بجميع المؤسسات الصحية.
مسطرة اسناد vacation او الساعات الإضافية للتدريس بالمعهد، والتي أصبحت تمنح على طريقة هبة مالية، او اكراميات تعطى في أغلب الأحيان لمن لا صفة ولا كفاءة علمية له، بل الاخطر أنه يتم التساهل في أداء عدد الساعات القانونية غير المحققة، او لأشخاص يدرسون اثناء أوقات عملهم القانونية، ثم لماذا لا تعمد الادارة الى اشهار لائحة الأساتذة العرضيين والمسطرة المتبعة في اعتمادهم.
الكيل بمكيالين في كل التدابير والتعاملات، مع فئة دون اخرى، الاقصاء، والتعتيم وعدم الاشراك وهضم الحقوق، السمة الأساسية التي يدار بها المعهد.
سوء تدبير اداري عشوائي مند مدة، انعكس بشكل سلبي، على التأطير والتدبير والتلقين لدى طلبة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس، وهو ما جعل الطلبة ينتفضون في وقفات احتجاجية متتالية…
هذه الممارسات حولت المعهد الى ما يشبه حلبة للصراع والاحتقان عوض الاهتمام بالأهداف النبيلة المرسومة له
لهدا ورغم اجتماع مدير الموارد البشرية ، والمديرة الجهوية بجهة فاس مكناس بالمسؤولين بالمعهد بفاس الشهر المنصرم، من أجل تحجيم الاختلاف بين المسؤولين الحالين، يظهر ان دار لقمان لازلت على حالها، وأصبحت مصالح المعهد هي من تؤدي الثمن و ازدادت معها معاناة الطلبة واغلبية الموظفين ، بالإضافة لظروف العمل التي لم تستقر على أية وجهة و أصبحت تحول دون اخراج المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس من دواليب تنازع المصالح الشخصية، والتي لا تراعي مصلحة المعهد و الطلبة ،والاهداف النبيلة التي تسعى إلى تخريج اطر صحية تمتاز بالكفاءة و بحسن التأطير و التكوين.
وبناء عليه فنحن في المنظمة الديمقراطية للصحة نطالب الوزارة الوصية، بإيفاد لجنة تحقيق من المفتشية العامة من أجل الوقوف على الخروقات الكثيرة، وانزياح المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس عن أهدافه، وضرورة التفكير في اصلاحات وسبل عميقة ترجعه لمكانته اللائقة.
المكتب المحلي بفاس
في: 02/01/2024
عن موقع: فاس نيوز ميديا