وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، مطلع الأسبوع الجاري، رسالة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، أعربت فيها عن مخاوفها من “قرارات الإيقاف والاقتطاعات بحق أعضاء هيئة التدريس.
و أوضحت البرلمانية أن قرار إيقاف العديد من الأساتذة والأطر التربوية المضربين عن العمل، أحدث “غضبا كبيرا وسخطا في أوساط الوسط التربوي، خاصة الأساتذة، وذكرت أنه يُنظر إليه على أنه “ابتزاز ضد المعلمين والأطر التعليمية”.
و أشارت البرلمانية، إلى أن هذا القرار يخالف الوثيقة الدستورية التي تنص على الحق في الإضراب، حيث طالبت العديد من الفعاليات المدنية بتوقيف مسطرة التوقيف وإعادة الإقتطاعات، إلا أن هذه المطالب قوبلت بالتجاهل والإهمال من قبل الحكومة، على حدّ قولها.
و شددت البرلمانية على أن هذه الإجراءات، التي تتسم بالنهج العقابي والقمعي، لم تعد مقبولة اليوم وتشير إلى مزيد من التصعيد في الوضع، كما ذكرت أن حماية أستاذ مطلب أساسي، والنهج العقابي لن يحل المشاكل المطروحة أو يعيد الحياة إلى طبيعتها.
و ساءلت البرلمانية وزير بنموسى، حول الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لوقف هذا التوتر وتعليق الإيقاف والاقتطاعات للهيئة التدريسية، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات.
و شرعت المديريات الجهوية لوزارة التربية الوطنية في توزيع إنذارات الإيقاف على الأساتذة المضربين بمختلف الجهات، حيث كان مديرو المدارس قد تلقوا تعليمات إدارية خلال اليومين الماضيين للبدء بعملية إخطار المعلمين المضربين وتحويل ردودهم على مديري المديريات.
المصدر : فاس نيوز ميديا