وفقاً للخبير في العلاقات الدولية لحسن أقرطيط. يستند هذا الاعتراف إلى اتفاق الشراكة القائم بين المملكتين، الذي يشمل جميع التراب الوطني المغربي، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية. وتعزز هذه العلاقة المتطورة بين البلدين على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية خلال السنوات الأخيرة القدرة البريطانية على اعتماد موقف مهم بشأن القضية، يساوي أهمية المواقف الإسبانية والأمريكية.
ويعتبر الخبير السياسي هذا التطور الملحوظ في العلاقات بين المملكتين دليلاً على أن المملكة المتحدة قد تتبنى موقفًا أقوى تجاه قضية الصحراء المغربية، مما يعزز مشاركتها في السياق الدولي المتعلق بالقضية. كما يؤكد أن القرارات القضائية الأخيرة التي صدرت عن المحاكم البريطانية توفر أساسًا قانونيًا للمواقف السياسية المستقبلية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الدبلوماسية المغربية قادرة على تحقيق مفاجأة جديدة والوصول إلى موقف بريطاني صريح بشأن وحدة التراب المغربي.
ومن جانبه، طالب النائب البريطاني ليام فوكس في رسالة وجهها إلى وزير الشؤون الخارجية دفيد كامرون، بضرورة تبني المملكة المتحدة موقفًا أكثر فعالية ودعمًا تجاه قضية الصحراء المغربية. وأكد النائب المحافظ في رسالته أن تبني المملكة المتحدة لموقف أكثر فعالية ودعمًا يعتبر أمرًا ضروريًا للعلاقات الدبلوماسية ولتحقيق السلام والتعاون الدولي.
ومع اعتماد هذا الموقف، وفقًا لفوكس، ستتبع المملكة المتحدة مسارًا مشابهًا لحلفائها الأقرباء مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا، الذين يدعمون جميعًا مبادرة الحكم الذاتي.
وأشار النائب البريطاني إلى أنه خلال زياراته للمغرب، لاحظ بنفسه الجهود الكبيرة المبذولةمن قبل المملكة المغربية في تحقيق التنمية وتعزيز الاستقرار في الأقاليم الجنوبية، وعلى هذا الأساس، يرى أن الاعتراف البريطاني بالصحراء المغربية سيكون له تأثير إيجابي على القضية في المجتمع الدولي.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه المعلومات قد تكون غير مؤكدة وقد تكون قد تغيرت منذ موعد آخر تحديث لمعرفتي في سبتمبر 2021. لذا، ينبغي التحقق من التطورات الحالية من مصادر موثوقة للتأكد من الوضع الحالي في العلاقة بين المملكة المتحدة والصحراء المغربية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا