كشفت مجلّة جون أفريك الفرنسية، مطلع الأسبوع الجاري، معطيات جديدة بخصوص القضية المعروفة إعلامياً “بابلو إسكوبار الصحراء”.
و أفادت مجلة جون أفريك، أنه في المغرب بخصوص قضية بابلو إسكوبار الصحراء لم يتبع عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري، رئيس الوداد البيضاوي، نفس الإستراتيجية، حيث بقي أحدهما صامتا، والآخر قرر التعاون مع السلطات، حيث أنه من الممكن أن تشهد هذه القضية تطورات جديدة.
و أوضحت مجلة جون أفريك، أنه بحسب “المالي”، كان سعيد الناصري هو رجل لــ”الأعمال القذرة” بدلا من أن يكون جزءاً استراتيجيا في هذه الشبكة الإجرامية، وهكذا، في هذه الفيلا الشهيرة في الدار البيضاء – المسروقة من “المالي” والمثبتة باسم الناصري – يُزعم أن رئيس الوداد الرياضي قام بتركيب كاميرات لتصوير ضيوفه دون علمهم في “أوضاع مخلة” بهدف ابتزازهم.
و أشارت مجلة جون أفريك، إلى أنه من بين الضيوف، مشاهير وعدة شخصيات بارزة و كبيرة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
و أكدت مجلة جون أفريك أن قاضي التحقيق و الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تتبعوا عمليتي تحويل قام بها “المالي” إلى الحساب البنكي للناصري، أحدهما بمبلغ 12 مليون درهم والآخر بمبلغ 37 مليون درهم، لكن الناصري لم يتمكن من تقديم إجابة مقنعة خلال جلسة الإستماع.
الأخبار : دخول محققين أمريكيين تابعين لـ”سي آي إي” على خط قضية إسكوبار إفريقيا.. ولائحة ضخمة تضم مسؤولين كبار تطبخ على نار هادئة
أعلنت جريدة الأخبار، مطلع الأسبوع الجاري، تحت عنوان عريض مكتوب بالأحمر “ما خفي”، عن ما سمّته بأخطر تفاصيل قضية سعيد الناصري و عبد النبي البعيوي، تفيد بدخول محققين أمريكيين تابعين لوكالة المخابرات المركزية “سي آي إي” “Central Intelligence Agency ” على خط القضية المعروفة إعلامياً بــ”إسكوبار إفريقيا”.
و أضافت جريدة الأخبار، أنه يدور حديث عن وجود لائحة ضخمة تضم ما يناهز 180 متهما من بينهم شخصيات كبرى، قد تسقط بدورها خلال الأيام القادمة.
عن موقع: فاس نيوز