الجيش المغربي يعزز ترسانته بأسلحة حديثة من بينها قاذفات صواريخ من طراز “هيمارس” قنابل موجهة لمقاتلاته الأمريكية من طراز F-16

كشف تقرير حديث لصحيفة “ديفينسا” الدفاعية الإسبانية، أن المغرب يواصل تعزيز ترسانته العسكرية بأسلحة حديثة، خاصة في سنة 2024. ومن المنتظر أن يقتني مجموعة من الأسلحة المتطورة، خاصة من الولايات المتحدة. وذكر التقرير أيضا أن المغرب سيحصل هذا العام على عدة أسلحة، من بينها 18 قاذفة صواريخ من طراز “هيمارس” و40 قنبلة موجهة من طراز AGM-154C JSOW لمقاتلاته الأمريكية من طراز F-16، بتكلفة إجمالية تصل إلى 774 مليون دولار.

أسلحة جديدة في الأفق
وبحسب موقع “ديفنسا”، فقد حصل المغرب مؤخرا على عدة أسلحة من المتوقع أن تدخل الخدمة هذا العام. وتشمل هذه الصواريخ قاذفة الصواريخ “Pulse” الإسرائيلية، والطائرات بدون طيار “SpyX” التي يصل مداها التشغيلي إلى 50 كيلومترا.

مخاوف من الجيش الإسباني
أعربت العديد من تقارير وسائل الإعلام الإسبانية عن مخاوف داخل الجيش الإسباني بشأن التحديث المستمر لترسانته العسكرية في المغرب. وذكرت صحيفة “الهدف” الإسبانية، في الأشهر الأخيرة، أن المغرب رفع ميزانيته الدفاعية لعام 2024 لتتناسب مع أرقام ميزانية الدفاع الإسبانية. كما أشارت إلى أن القدرات العسكرية للقوات المسلحة المغربية تم تعزيزها بأسلحة متطورة تكنولوجيا في السنوات الأخيرة.

المخصصات المالية للدفاع
وذكر التقرير المذكور أن المغرب خصص ميزانية قدرها 11.4 مليار أورو للدفاع في عام 2024، متجاوزة قليلا ميزانية الدفاع الإسبانية البالغة 11.3 مليار أورو عن العام السابق.

التحديات العسكرية المستقبلية
ولم تتناول الصحيفة الإسبانية بشكل مباشر القوة المتنامية للجيش المغربي، والتي تشكل تحديا عسكريا كبيرا لإسبانيا في المستقبل. وكانت تقارير إعلامية إسبانية سابقة قد أعربت عن مخاوف داخل الجيش الإسباني بشأن القوة المتزايدة للجيش المغربي.

عن موقع: فاس نيوز ميديا