عُلم أن شغيلة الجماعات الترابية في المغرب ستدخل في سلسلة من الإضرابات المتتالية خلال شهر يناير وفبراير، ذلك بسبب غلق وزارة الداخلية باب الحوار في وجهه.
و قررت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض الدخول في إضراب وطني خلال أيام 16، 17 و18 يناير 2024، بالإضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية وتفويض المكاتب الإقليمية بتنظيم نشاطات احتجاجية محلية.
و في سياق ذي صلة، قرر التنسيق الثلاثي لنقابات الكونفدرالية الديمقراطية، الذي يضم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والإتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضرابات وطنية في أيام 9-10 يناير و7-8 فبراير 2024، بالإضافة إلى تنظيم مسيرة وطنية في الرباط في 7 فبراير 2024.
و تطالب نقابات موظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، بالزيادة العامة في الأجور وحل الملفات العالقة كملف حاملي الشهادات والدبلومات الذين مازالوا غير مدمجين في السلالم المناسبة، وكذا ملف متعلق بفئة عريضة داخل الجماعات الترابية وهم كتاب الحالة المدنية، مع توفير نظام أساسي على غرار الأنظمة الأساسية للقطاعات الأخرى.
و كشف مسؤول نقابي لإحدى المنابر الإعلامية، عن اعتزام نقابته المزيد من التصعيد في حال لم تستجب وزارة الداخلية للمطالب التي ترفعها شغيلة الجماعات الترابية في المغرب والعودة إلى طاولة الحوار.
عن موقع: فاس نيوز ميديا