أشرف الدكتور الأستاذ مصطفى إجاعلي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أمس الثلاثاء، برحاب مركز الندوات والتكوين، على حفل توشيح نخبة من أساتذة وإداريي المؤسسات الجامعية المنعم عليهم من قبل الملك محمد السادس، بأوسمة ملكية سامية، نظير خدماتهم التي قدموها خلال مشوارهم الوظيفي.
ويتعلق الأمر ب 19 موشحاً، وهم السادة :
من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، ظهر المهراز فاس :
- السيد خالد بن محمد لزعر، العميد بالنيابة، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
- السيدة أسية بنت محمد بوعياد، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
- السيد محمد بن علال لزعر، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
- السيد محمد بن أحمد أمين، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
- السيدة فوزية بنت إدريس رمحات، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى.
- السيدة جميلة بنت عبد الحميد شرايبي، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
كلية العلوم القانونية والاقتصادية ظهر المهراز بفاس :
- السيدة أمنة بنت محمد الحوضي، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
- السيدة فاطنة بنت صالح عرابي، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
- السيد محمد بن العباس برادة، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس :
- عبد العزيز بن محمد بناني، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
كلية العلوم والتقنيات :
- السيد فؤاد بن عبد الوارث وزاني شاهدي، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
- السيد عبد الله بن محمد أولمكي، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
المدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس :
- السيد ربيعة بنت أحمد بوسلامتي، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
- السيدة فاطمة الزهراء بنت عبد الخالق مدحت، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
- السيد عبد الحق بن الحطاب خربش، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
- السيد عبد اللطيف بن محمد الوكيلي، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة
رئاسة الجامعة :
- السيد خالد بن أحمد اليوسفي، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة.
- السيد علال بن محمد أزوينة، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى.
- السيد عبد الرحمان بن إدريس العابدي، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية.
و بمناسبة هذا الحفل البهيج، ألقى رئيس الجامعة الأستاذ مصطفى اجاعلي كلمة تهنئة للمنعم عليهم بالأوسمة الملكية السامية، عبر فيها عن اعتزازه برمزية الحدث وعمق معانيه وقوة دلالاته، مشيراً إلى أن الحفل تخليد لعطف صاحب الجلالة ورضاه ورعايته السامية التي شمل بها أطر جامعة سيدي محمد بن عبد الله من مختلف الهيئات والمراتب، تشجيعاً وتقديراً لعملهم الجاد، وهو مفخرة شخصية لكل منعم عليه، ومفخرة جماعية للجامعة.
و أضاف الرئيس في كلمته، أن هذه الإلتفاتة المولوية الكريمة التي دأب جلالته سنويا على ترسيخها، هي تكريم للعنصر البشري الذي يظل بدون منازع، الأداة الأولى للتنمية التي تنجزها المملكة المغربية، وهذا التوجه المولوي السديد هو ما تستلهمه رئاسة الجامعة وتستحضره في تصورها للحكامة، فالموارد البشرية هي الفاعل الأساسي والقوة الدافعة لتنمية الجامعة والمجتمع المحيط بها، ومن ثم نهج سياسة التحفيز والاعتراف بالمجهودات المنجزة اتجاه الأساتذة الباحثين والأطر الإدارية والتقنية.
عن موقع: فاس نيوز ميديا