عُلم من مصادر متعددة، أن المغرب قام بخطوة حاسمة نحو تقنين القنب الهندي، حيث بدأت أول عملية لتحويل المادة المخدرة في مصنع محلي بمنطقة باب برّد بإقليم شفشاون.
و في سياق ذي صلة، بحسب نفس المصادر، أعلنت السلطات بإقليم شفشفاون عزمها إنشاء منطقة في مدينة إساكن لتحويل القنب لاستعمالات طبية في شمال البلاد.
و تُضيف المصادر، أن تعاونية “بيوكنات بالمغرب” تقوم بتحويل القنب واستخراج مواد مثل الكنابيديول والكنابجول والكنابينول، والتي تستخدم في صناعات متنوعة، منها الغذائية والصناعية والطبية، حيث تشير التعاونية إلى فوائد علمية مثبتة لهذه المواد في تخفيف الآلام وعلاج العديد من الحالات المرضية.
و في إطار هذه التطورات، أعلنت الحكومة المغربية عن نية إنشاء منطقة اقتصادية في إساكن على مساحة 10 هكتارات، مخصصة لتحويل القنب لأغراض طبية وصناعية، وتخصيص ميزانية بقيمة 45 مليون درهم لهذا الغرض.
و يشير القانون الصادر في فبراير 2021 إلى تقنين زراعة القنب واستخدامه، ويشترط الحصول على ترخيص لجميع الأنشطة المتعلقة به، و يتطلب القانون الانخراط في تعاونيات مخصصة لهذا الغرض والامتثال لشروط محددة من قبل الوكالة الرسمية.
يشار إلى أنه يُقدر عدد المزارعين في النشاط الزراعي للقنب الهندي في المغرب بحوالي 400 ألف شخص، ويشير القانون إلى تعزيز آليات المراقبة لضمان التنظيم الفعّال لهذا القطاع المهم.
عن موقع : فاس نيوز