تمت تبرئة ثلاثة شرفاء أدارسة من تهمة التهديد بارتكاب جناية، بعد أن اتهمهم ناظر الحرم الإدريسي في شكاية قدمها إلى النيابة العامة بابتدائية المدينة بتأجير شخص لقتله وتصفيته جسديًا. وبعد مراحل طويلة من المحاكمة، صدر حكم ابتدائي يبرئهم من التهم الموجهة إليهم. وقد تم تأييد هذا الحكم في المرحلة الاستئنافية.
تفاصيل القضية
بدأت القضية عندما قدم ناظر الحرم الإدريسي شكاية ضد الشرفاء الثلاثة، اتهمهم فيها بتأجير شخص لقتله وتصفيته جسديًا. وعلى أثر هذه الشكوى، تم فتح ملف جنحي عادي وبدأت المحاكمة. ومع مرور الوقت وتأجيل البث في الملف، تمت براءة المتهمين الثلاثة بناءً على حكم ابتدائي صدر من المحكمة.
وفي المرحلة الاستئنافية، أثبتت غرفة الجنح التلبسية صحة الحكم الابتدائي الذي يبرئ المتهمين. وقد ادعى الناظر أنه تلقى اتصالًا من شخص يعرض عليه مبلغًا ماليًا مقابل تصفيته جسديًا، وزعم أن هؤلاء الأشخاص هم من وراء هذا العرض. ومع ذلك، نفى المتهمون هذه الاتهامات وأكدوا أنها محض ادعاءات كيدية.
تهمة الشكوى المضادة
على الرغم من براءة الشرفاء الثلاثة، أكدوا أن الشكوى التي قدمها الناظر ضدهم هي محض مؤامرة. فقد قدموا شكاوى ضد الناظر بتهمة الوقوف وراء اختفاء تجهيزات وزينة ضريح المولى إدريس، واستيلائه على جزء من الهبة الملكية المخصصة للضريح. وفي وقت لاحق، قام شخص بالتراجع عن أقواله وتنازل لصالح المتهمين.
عن موقع: فاس نيوز ميديا