أعلنت مصادر متعددة أن الحزب الإشتراكي الموحد الذي يعتبر من أبرز الأحزاب المعارضة، تعرض لضربة موجهة في خزينة أمواله بعد أن تعرض مقره المركزي في الدار البيضاء إلى سرقة وُصِفَتْ بـ“الغريبة”.
و بحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت سرقة عدة شيكات بقيمة تقدر بحوالي 9.5 مليون سنتيم، حيث تم صرف هذه الشيكات من قبل الجاني قبل أن يتم الكشف عن الحادث.
و اعتبر الحزب، بحسب ذات المصادر، أن سرقة هذا المبلغ الضخم هو خسارة فادحة.
و كشفت المصادر نفسها، أن هذه الحادثة حدتث قبل شهور من المؤتمر الأخير للحزب في أكتوبر الماضي، ولكن علمت غالبية أعضائه بها في اجتماع المجلس الوطني قبل أسبوع فقط، حيث تم عرض صورة مقربة عن الأوضاع المالية الصعبة التي يواجهها الحزب.
و أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، جمال العسري، في تصريح إعلامي له، أنه تم تقديم شكاية لدى الأمن، وأنهم لا يزالون ينتظرون نتائج التحقيق، معربًا عن أمله في أن يساعد التدخل السريع للشرطة في كشف حقيقة الواقعة.
يشار إلى أن اسم الشخص الذي قام بصرف الشيكات ذُكر في البنك، ولكن لم يتم التعرف عليه بعد.
و تأتي هذه الواقعة في سياق يفاقم معاناة الحزب الذي فقد دعمه العمومي بعد الانتخابات التي جرت في سبتمبر 2021، وذلك بعد إغفال الحزب شروطا جوهرية في الترشيحات بتلك الانتخابات، تستوجب حرمانه من الدعم السنوي الخاص بالتسيير، بحسب السلطات المختصة.
المصدر : فاس نيوز ميديا