توصلت جريدة فاس نيوز، قبل قليل، بشكاية من مجموعة من المواطنين في فاس، يشكون من ارتفاع مستوى الإعتداءات على كرامتهم في إحدى المستشفيات العمومية بفاس.
و أفاد المُشتكون، بأنه : “في الوقت الذي تنتظر فيه ساكنة فاس تجويدا أكثر للخدمة الصحية بمستشفياتها العمومية، نتفاجئ للأسف كل يوم بتزايد المعاناة التي يلاقونها عدد من المواطنين من طرف حراس الأمن الخاص على بوابة إحدى المستشفيات العمومية بفاس” .
و أوضح المشتكون أن “الابتزاز والاعتداءات اللفظية والجسدية” تشكل خلاصة للمعاناة الكبيرة التي يواجهها المواطنون نتيجة لتكرار واستمرار هذه الهجمات، حيث أشاروا إلى أن الفاعلين الرئيسيين في هذه الأحداث هم عناصر يرتدون زي الأمن الخاص، إلا أن تصرفاتهم وألفاظهم تشير، وفقًا لتعبير المشتكين، إلى أشخاص من ذوي السوابق القضائية.
و صرح أحد المشتكين قائلاً : ” هذا مستشفى و ليس باب مؤسسة سجنية ..من المفروض أن نجد على بوابة هذه المستشفيات عناصر توحي بأنك داخل مستشفى تمتلك القدر اليسير من اللباقة وحسن الاستقبال ..أنا شخصيا عشت معاناة مع هؤلاء ..والدتي كانت في حالة صحية جد حرجة ، أصيبت بنوبة قلبية مفاجئة ..حملتها على متن سيارتي و أسرعت بها إلى إحدى المستشفيات العمومية المعروفة بفاس ..تم منعي من ولوج المستشفى بالقوة من طرف عناصر الأمن ..بل الأكثر من ذلك تعرضت لاعتداء لفظي شنيع من طرف هؤلاء لمجرد أني حاولت أن أقنع الحراس بأن حالة والدتي حرجة ويجب الإسراع بإدخالها فورا لقسم المستعجلات”.
و وجه المشتكون نداءً عاجلًا للجهات المعنية، يناشدونها بالتدخل الفوري لرفع الضرر الذي يلحق بأغلب المواطنين الفاسيين.
المصدر : فاس نيوز ميديا