في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أعلن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، عن إنجاز دراسة تقدير الوفيات المبكرة على مستوى المملكة الناتجة عن مادة جسيمية معروفة بـ”PM2.5″ في الهواء.
ورغم عدم الكشف عن إحصائيات محددة، أوضح الوزير عدة برامج تابعة للوزارة ترتبط بالأمراض البيئية، مثل مراقبة مياه الشرب والصرف الصحي وجودة المياه الاستعمال الغذائي، بالإضافة إلى مكافحة الأمراض كالليشمانيا والملاريا.
وفي سياق آخر، أفاد برلماني بنقل منظمة الصحة العالمية بأن 18% من الأمراض الشائعة في المغرب ترجع إلى عوامل بيئية.
و أشارت مصادر متعددة، إلى أن تلوث الهواء يؤثر على 99% من سكان العالم، مسببًا 7 ملايين وفاة مبكرة سنويًا، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.
و تعد الجسيمات الدقيقة PM2.5، بقطر يساوي أو أقل من 2.5 ميكرومتر، تهديدًا رئيسيًا للصحة، حيث يتم امتصاصها في مجرى الدم وترتبط بالإصابة بأمراض خطيرة مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب والرئة والسرطان.
المصدر : فاس نيوز ميديا