وجّهت النائبة إكرام الحناوي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بحر الأسبوع الجاري، استفسارًا إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، حول الإنتشار المتزايد لظاهرة المختلين عقليًا في إقليم تاونات.
و في سياق سؤالها، قدمت الحناوي تقييمًا للوضع الراهن، حيث أشارت إلى أن المختلين عقليًا يشكلون تهديدًا حقيقيًا على أمن وسلامة المواطنين في المنطقة.
و أكدت البرلمانية على أن السلطات المحلية تقوم بإيداع هؤلاء الأفراد في مستشفى “بلحسن” بقسم الأمراض العقلية والنفسية بفاس، الذي يُعتبر المؤسسة الرئيسية في المنطقة لهذا الغرض.
و أبدت الحناوي قلقها إزاء ضعف طاقة الإستيعاب ونقص الأطقم الطبية والتمريضية في القسم المختص، مما يؤدي إلى تسريح الحالات بشكل غير مدروس، دون اتخاذ التدابير الضرورية.
و أشارت البرلمانية إلى أن هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم خطيرة من قبل هؤلاء الأشخاص، مما يجعل التدخل الفوري ضروريًا.
و سألت الحناوي وزير الصحة عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتعزيز القسم المختص في مستشفى “بلحسن”، من خلال تعزيز الأطر الصحية والتمريضية وتوسيع الطاقة الإستيعابية، كما استفسرت عن الخطوات التي سيتم اتخاذها لمنع تسريح أي حالة تحتاج إلى العلاج داخل المستشفى، بهدف توفير الرعاية الصحية اللازمة وضمان سلامة المواطنين.
المصدر : فاس نيوز ميديا