أكد تقرير برلماني حديث حول “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”، على مجموعة من التحديات التي تواجه الطلبة في هذه الأحياء، مما يستوجب اتخاذ تدابير فورية لتحسين الأوضاع.
في مقدمة التقرير، بحسب مصادر متعددة، تم التطرق إلى نقص في النظام الأمني بسبب ضعف الحراسة، مما يؤثر بشكل كبير على سلامة الطلبة ويزيد من حالات السرقة والتحرش.
و أظهر التقرير، بحسب نفس المصادر، نقصًا في خدمة الإطعام داخل الأحياء الجامعية، حيث تم التأكيد على تعقيد عملية تدبير الإطعام للطلبة، وتم التأكيد على ضرورة مراقبة دقيقة وتبعية صارمة لضمان جودة الخدمة وتحسين الإجراءات المتعلقة بتقديم الطعام.
بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى ازدحام متزايد في السكن بسبب زيادة عدد الطلبة، مما يؤثر على جودة الحياة والراحة النفسية، وتم التأكيد على أهمية ابتكار حلول جديدة لتحسين ظروف الإيواء.
و في نقاط أخرى، نوه التقرير إلى نقص في الخدمات الصحية وعدم كفاية التجهيزات الطبية والأدوية، مما يؤثر على الرعاية الصحية للطلبة، كما أشار إلى قلة المراكز الصحية وضعف التوجيه النفسي والارشاد.
و ختم التقرير بالإشارة إلى وجود نقص نقص في التواصل الفعال، مشيرا إلى أن الطلبة والموظفون في الأحياء الجامعية يعانون من تقصير في تبادل المعلومات والتواصل بين الجميع، ما يؤثر على التنسيق والتعاون بين الأطراف المعنية.
المصدر : فاس نيوز ميديا