في تقرير نشره المعهد الملكي الإسباني في مدريد حول واقع إسبانيا في عام 2024، أعلن عن احتمالية حدوث اضطرابات في العلاقات المغربية الأوروبية، في حال قررت محكمة النقض إلغاء اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية.
و أشار التقرير، الذي حمل عنوان “إسبانيا في العالم سنة 2024: آفاق وتحديات”، إلى ضرورة انتظار حكم محكمة العدل الأوروبية بشأن هذه الاتفاقيات، حيث قد يتسبب رفضها من قبل القضاء الأوروبي (لأنها تشمل موارد الصحراء) في تعقيد العلاقات بين إسبانيا والمغرب.
و من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى حدوث تحسن إيجابي في العلاقات بين إسبانيا والجزائر في نهاية عام 2023، حيث شهدت عودة تدريجية للتواصل بين البلدين.
و يأتي هذا التحسن بعد فترة استمرت قرابة 20 شهرًا من التوتر الثنائي، وتمثل النقطة البارزة في هذا السياق عودة العلاقات إلى سابق عهدها بين إسبانيا والجزائر، التي ستحتل مقعدًا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة (2024-2025).
و يعكس هذا التطور الإيجابي استجابة العلاقات الثنائية للتحديات والتغيرات الإقليمية، وذلك بعد الأزمة التي نشبت بين المغرب وإسبانيا نتيجة لدعم مدريد لمخطط الحكم الذاتي.
المصدر : فاس نيوز ميديا