أكد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يسعى جاهدًا حالياً لتحديث الدراسات المتعلقة بكهربة الخط السككي الرابط بين مدينتي فاس وأقاليم جهة الشرق، ذلك بالتعاون مع البنك الأوروبي للاستثمار الذي يدعم المشروع المهم.
و في إجابة كتابية على استفسار من النائب البرلماني سعيد بعزيز، أوضح الوزير أن الدراسات الأولية للربط بالتوتر العالي للشبكة الكهربائية للمكتب الوطني للكهرباء أظهرت تكلفة المشروع الباهظة، ما أدى إلى استحالة إدراجه في المخطط الزمني السابق.
من جهة أخرى، قام الوزير بالتأكيد على عدم إمكانية تثنية الخط في الوقت الحالي، نظرًا لغياب مبرر له، خاصة مع تقييم حركة نقل المسافرين والبضائع.
و شدد الوزير على جهود المكتب في تحديث وتأهيل الخط السككي بين فاس وجدة، مشيراً إلى الإنجازات التي تم تحقيقها في مشاريع الربط السككي مع مناطق أخرى.
جدير بالذكر أن مشروع كهربة وتثنية الخط السككي بين فاس ووجدة ومناطق جهة الشرق أثار اهتمامًا كبيرًا في البرلمان وأدى إلى حالة احتجاج من قبل السكان الذين يعانون من التأخر في هذا المشروع الحيوي الذي يسهم في تحسين خدمات النقل في المنطقة.
المصدر : فاس نيوز ميديا