تم مؤخرا إصدار حكم من قبل غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة في قضية جنائية مروعة. وتمت مؤاخذة طالب وحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات نافذة بعد أن تم اتهامه بجريمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت. وتعود وقائع هذه النازلة إلى حادثة وقعت في أحد ملاعب القرب، حيث تعرض أحد الشباب للضرب بعد شجار مع لاعب آخر في مباراة لكرة القدم. وبعد نقل الضحية إلى المصحة، فارق الحياة بسبب إصابته الحرجة.
وفقًا لمحضر الدرك الملكي، تلقت السلطات الأمنية إخطارًا بالحادثة التي وقعت في ملعب القرب بدوار أولاد غري التابع لجماعة زاوية سايس. بعد تلقي الإخطار، قامت عناصر الدرك الملكي بفتح تحقيق معمق للوقوف على تفاصيل الحادثة. تم استجواب عدد من الشهود الذين كانوا حاضرين في المباراة، وأكدوا أن الهالك تلاسن مع المتهم وشقيقه، وقام المتهم بركله بقدمه على منطقة البطن، مما استدعى نقله إلى المصحة لتلقي العلاج قبل أن يفارق الحياة.
وأثناء التحقيق مع المشتبه به، أقر بأنه كان حاضرًا في المباراة التي أقيمت في ملعب القرب. وفي حوالي الساعة التاسعة والعشرين دقيقة، بدأت المباراة بدون حكم، ونتيجة لسوء التفاهم وعدم الإعلان عن خطأ لصالح الضحية، بدأت الشجارات والسباب بينهما. تطورت الأمور إلى محاولة الضرب، حيث قام المتهم بتوجيه ضربة بقدمه نحو الجنب الأيسر من جسم الضحية، وعندما حاول الضحية الدفاع عن نفسه، واصل المشتبه به ضربه على وجهه. سقط الضحية على ركبتيه وهو يمسك بجنبه الأيسر.
عن موقع: فاس نيوز ميديا