انتقد حزب العدالة والتنمية سياسة الحكومة برئاسة أخنوش، حيث حثها على ضرورة تصحيح المسار الخاطئ في تنفيذ خطة تحويل المستفيدين من نظام المساعدة الطبية “راميد” إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض “تضامن”.
و طالب الحزب بتسريع هذا العمل الذي يشهد فواتير تفوق أربع مرات الفواتير السابقة لاستشفاء 60% من المستفيدين.
و كشفت البيجيدي في بيان له أمس الأحد بعد اجتماع أسبوعي، برئاسة أمينه العام، عبد الإله ابن كيران، عن التبعات المالية لهذا التحول، حيث ستتحمل الدولة نفقات سنوية تصل إلى 9.5 مليار درهم لصالح الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وذلك للتكفل بـ11 مليون مستفيد فقط.
و أشار حزب البيجيدي إلى أن هذا التكاليف تعد أكبر من المبلغ الذي كانت تتكبده الدولة سابقًا ضمن نظام “راميد”، الذي لم يتجاوز 2 مليار درهم، وكان يستفيد منه أكثر من 18 مليون مستفيد.
و في تحليله، أكد حزب البيجيدي أن هذا التحول سيؤدي إلى دعم المستشفيات الخاصة على حساب القطاع العام، مما يعني تبديدًا لموارد مالية هائلة كان بالإمكان استثمارها في تحسين النظام الصحي العمومي وتحقيق التوازن والتكامل المطلوب بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.
المصدر : فاس نيوز ميديا