علم من مصدر خاص أن سعيد الناصري نفى جملة وتفصيلا أقوال ‘إسكوبار الصحراء’ لدى محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي يدعي فيها الثاني أن دور ‘الناصري‘ في ملف شحنة 40 طن من مخدر الشيرة التي ضبطت بمدينة الجديدة عام 2015 لم يقتصر فقط على التنسيق، وعلى كونه مسؤولا أوَّلاً عن اللوجيستيك وعن العلاقات العامة مع بعض من القوات العمومية لأجل تسهيل عملية التهريب، بل تطور كي يصبح شريكا تجاريا في عملية التهريب بعد أن وفَّر ما مجموعه طنا ونصف الطن من مخدر الشيرة بقيمة مالية بلغت 250 مليون سنتيم.
وقال ‘الناصري’، حسب مصدر خاص للجريدة، بأنه لم تكن له أي علاقة أو مسؤولية أو تعاملات مع القوات العمومية لأجل تهريب المخدرات، ولا بأي عملية لتهريب المخدرات، مضيفا أن تصريحات ‘المالي’ مجرد كذب وافتراء على شخصه من خيال المصرح.
وفي ذات السياق، نفى ‘الناصري’ ما جاء في أقوال المصرح ‘المالي’ بخصوص تسليم الأول لأحد السائقين مبلغ 250 مليون سنتيم، بإحدى محطات الوقود على الطريق السيار، كمقابل مادي لكمية طن ونصف الطن من الشيرة جرى تحضيرها من قبل أحد البارونات الملقب بـ “الشركة”.
ويستمر نفي ‘الناصري’، يقول مصدر الجريدة لأقوال المصرح ‘المالي’، فيما يتعلق أيضا بضلوع الأول في الإتجار بكل من كمية 300 كلغرام من الشيرة الممتازة (الغلية) و 500 كلغ أخرى من نفس المخدر جرى إرسالها جميعا لفائدة أحد تجار المخدرات من جنسية إسبانية قاطن بمدينة ملقا، متشبثا (الناصري) بأقواله أن لا علاقة تربطه أبدا بالإتجار بالمخدرات ولا تربطه أي معرفة بتجارها لا داخل المغرب ولا خارجه.
يُتبع..
عن موقع: فاس نيوز ميديا