في الساعات الأولى من صباح يوم السبت، وقع هجومٌ مروع في محطة قطارات باريسية، حيث تعرض عدة أشخاص للطعن بواسطة سكين. وفيما لا تزال دوافع المهاجم غامضة، تمكنت الشرطة من اعتقال المشتبه به وفتح تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث.
ووفقًا للتقارير الأولية التي أصدرتها الشرطة، فإن الهجوم وقع في حوالي الساعة 7 صباحًا بتوقيت غرينتش في محطة ليون الواقعة في جنوب شرق باريس. وأسفر الهجوم عن إصابة شخص بجروح خطيرة وشخصين آخرين بجروح طفيفة.
وفيما لم يتم الكشف عن دوافع المهاجم حتى الآن، فإن المصادر الأمنية أفادت أن المشتبه به لم يصدر أي هتافات أثناء تنفيذه للهجوم. وقد تبين أنه يحمل رخصة قيادة إيطالية، مما يشير إلى أنه قد يكون مواطنًا إيطاليًا.
وعلى الفور، توجهت قوات الأمن وفرق الإسعاف إلى المحطة لتقديم المساعدة وتأمين المكان. وتم تحويل حركة القطارات في المنطقة المتأثرة، مما تسبب في تباطؤ الحركة بين محطة ليون في باريس ومحطتي مونتارجي ومونترو.
وفي تغريدة نشرتها الشركة الوطنية لسكك الحديد في فرنسا على شبكة “اكس”، أعلنت عن تواجد قوات الأمن وفرق الإسعاف في الردهة 1 و3 من المحطة، مما يعوق الوصول إليهما حاليًا.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة لم تقدم تفاصيل إضافية حول الحادث، ولكنها أشارت إلى أن الوضع يعتبر “فعل كيدي”، مما يشير إلى أن الهجوم قد يكون مدبرًا ومنظمًا بشكل متعمد.
في انتظار المزيد من التحقيقات والتفاصيل، يبقى السؤال حول دوافع المهاجم وما الذي دفعه لارتكاب هذا العمل العنيف. ومع تصاعد التهديدات الأمنية في أنحاء العالم، فإن الجهود المشتركة بين الدول والأجهزة الأمنية تصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى لمكافحة الإرهاب والحفاظ على سلامة المجتمعات.
عن موقع: فاس نيوز ميديا