انخفض سعر الطماطم في السوق المحلية إلى أدنى مستوياته، أي 1 درهم للكيلو، مع جودة المنتوج. ويتوقع المستهلكون أن الانخفاض سيؤثر على المنتجات الغذائية الأخرى مع اقتراب شهر رمضان المبارك. وفرة المعروض في السوق المحلية تفسر جزئيا هذا الانخفاض في أسعار الطماطم وكذلك البطاطس التي تباع حاليا بأقل من 5 دراهم للكيلو.
وتبقى الإشارة إلى أن هذا الانخفاض لا يعوض عن الزيادات المتعاقبة وغير المتناسبة التي سجلت على مدى السنوات الأربع الماضية.
وكان لا بد من تعليق صادرات بعض المنتجات الزراعية لأسباب خارجية حتى يتمكن المستهلك المغربي من الاستفادة من كميات كبيرة من الطماطم عالية الجودة ورخيصة الثمن. واغتنم المستهلكون الفرصة لتخزين كميات كافية تحسبا للشهر الكريم. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ أسابيع قليلة وصل سعر كيلو الطماطم إلى 15 درهماً.
ولم تكن الزيادة معزولة بل طالت جميع الخضار والفواكه والعديد من المنتجات الأخرى. وهو وضع تضخمي استمر لفترة طويلة، ويستفيد منه الوسطاء والمضاربون بشكل كامل في وقت يندد فيه المستهلكون بالزيادة الفاحشة التي لا مثيل لها في أسعار مجموعة من المنتجات والخدمات.
ويبدو أن الظروف المناخية غير المواتية والتأثير الضار للجفاف، وهي العوامل الرئيسية التي تفسر ارتفاع الأسعار، لا تزال قائمة ولكن على الرغم من ذلك فإن العرض في السوق وفير . وهذا يعني أنه في ظل الأزمة والضغوط التضخمية القوية، تغيب الحكومة لتخفيف الصدمات على المستهلك.
عن موقع: فاس نيوز ميديا