تكبّد نادي المغرب الفاسي لكرة القدم، المعروف بـ”الماص”، خسائر مالية كبيرة في الفترة الأخيرة، وسط تصاعد الانتقادات والشكوك حول إدارة النادي.
و يتصدر رئيس النادي، إسماعيل الجامعي، قائمة الإنتقادات، حيث يتهمه البعض بالتقصير في إدارة الجمعية وتفضيله لشركته الخاصة على حساب مصلحة النادي.
و صرح متتبع للشأن الرياضي بفاس، أنه منذ تأسيس الشركة التي تدير المرافق الرياضية للنادي، ظلت الأمور غامضة، دون تقديم تقارير مالية أو جلسات عمومية للمناقشة، كما لم يُحدد مصير المكتب المتنقل الذي وُعِد به للتفاعل مع الجمهور في المركب الرياضي، وعلى الرغم من الوعود بإنشاء أكاديمية لتنمية المواهب الرياضية، لم ترى تلك الوعود النور، ما أثار استياء الجماهير.
مع تاريخ دعم عائلة الجامعي للنادي، يُطالب الجمهور بتوضيح مصدر العجز المالي الحالي وعدم استفادة المركب الرياضي من دخل المباريات ومتجر الفريق، حيث يُعزى هذا الوضع إلى احتمالية تفضيل الرئيس الجامعي لشركته الخاصة، ما دفع بالبعض إلى التساؤل عما إذا كان يُسعى فعلاً لمصلحة النادي أم لمصلحته الشخصية.
و تتساءل الجماهير عن دور الجهات المسؤولة في إنقاذ الوضع الراهن للنادي، حيث يتوقف الأمر الآن على تدخلها لمنع الفشل الكامل لهذا النادي التاريخي، فالجمهور لن يبقى صامتًا أمام مصير فريقه، ويدعو إلى إجراء تحقيق شامل للكشف عن الحقائق وتحميل المسؤوليات المناسبة للمحافظة على مستقبل النادي وعراقته.
المصدر : فاس نيوز ميديا