نشرت صفحة “Fatal Tigers (Officiel): Génération FT” بالفيسبوك، أمس الجمعة، منشور تستعرض فيه التحديات التي تواجه فريق المغرب الفاسي، حيث أكدت على أهمية التحرك السريع واتخاذ الإجراءات الضرورية لإنقاذ الفريق.
نص البلاغ الكامل بدون تصرف :
مساء الخير
بدون مقدمات اجتمع الكل و اتفق على الصمت و إتباع سياسة الآذان الصماء و عدم الإكثرات لواقع الماص، بعدما شاهدنا تطاحنات و صراعات في قضايا أخرى، لكن قضية المغرب الفاسي عليها إجماع من كل الأطراف بالتزام الصمت و ترك السفينة تواجه الأعاصير لوحدها، دون الإكثرات للفضائح المتتالية و المصائب التي تتعاقب على فريقنا العريق المغرب الفاسي، بدءاً من المدرسة إلى الفريق الأول.
لكن للماص رجال تحميها، و قلوب تنبض بعشقها، و لن تصمت على أي أذى يلحق بالفريق، مهما كلف ذلك من تضحيات، فالبرغم من تكالب كل الجهات علينا المجموعة مع جمهور المغرب الفاسي ككل لا زال يدق ناقوس الخطر و يطلب من الوالي و العمدة بصفتهما الدستورية التدخل السريع بحل مشاكل الساكنة و من ضمنها مشكل المغرب الفاسي الممثل الأول للعاصمة العلمية في كرة القدم، و ما يحمله هذا الشعار في البنيات الذهنية الجماعية لساكنة فاس، من ولاء، حب و شغف إلى حد الجنون، إذ لايمكن أن نرى العملية التدميرية للفريق تمر أمام أعين الجميع من طرف رئيس لا يبالي و يرفع التحدي ضد مدينة فاس كاملة، التي ترفض وجوده في رئاسة الفريق لما ألحق به من أضرار و تلطيخ السمعة في فترة تسييره، و بناء ً على ذلك تتحرك المجموعة عبر خطواتها النضالية، سالكة كل السبل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
كانت الرسالة الأولى من أمام مقر جماعة فاس موجهين فيه خطاب مباشر إلى العمدة بأن يتحمل مسؤوليته و أن يتدخل بشكل فوري بصفته الشخصية و الرسمية لمعالجة الوضع، و عدم ترك الرئيس يفعل ما يحلوا له بالفريق إذ يجب الإشارة أن الإنجازات و الإخفاقات تدون في فترتكم و تحت اسمكم، و لهذا يُفترض بكم التدخل و إيجاد الحلول لأزمة المغرب الفاسي، لأن الفريق جزء من هوية المدينة و رمزها الكروي.
الرسالة الثانية أمام ولاية جهة فاس مكناس موجهة للوالي باعتباره له السلطة في مراقبة و محاسبة و تتبع المشاريع التنموية و منها الرياضية التي تخص فريق المغرب الفاسي بالدرجة الأولى، فمن واجبه التدخل لحماية المال العام الذي يعطى للمغرب الفاسي و محاسبة كل من لا يحسن تدبير ذلك مما أوقع الماص في أزمة مالية خانقة سببها المباشر الرئيس سيء الذكر اسماعيل الجامعي، الذي أصبح يتفنن و يُبدع في تشويه صورة النادي.
فلا يعقل المصائب الكبرى التي لحقت بالفريق و السيد الوالي في سبات عميق لا يتدخل و لا يبحث عن الحل و كأن الفريق و جمهوره لا ينتمي لهذه المدينة، كأن وضع الفريق و الفضائح التي ترافقه و التي شاهدتها وسائل الإعلام تشرفه و تشرف ولايته، و سبق للجمهور الفاسي أن احتج و أبلغ صوته للوالي لكن لا مجيب و لا أحد يستجيب، فالرسالة كانت واضحة، أن الماص هي روحنا التي تسري في عروقنا و نحن على أتم الإستعداد للخوض في إعتصامات و وقفات احتجاجية من أجل مصلحة الفريق و إنقاذه.
إذ من خلال بياننا هذا نحمل مسؤولية الكوارث التسييرية لفريقنا كذلك لهذه المؤسسات ( جماعة فاس، ولاية الجهة) لنهجها سياسة التملص من القيام بمهامها على مستوى دعم الرياضة بالمدينة عموما و عدم التدخل لوقف المهزلة التسييرية التي يشرف عليها سيء الذكر اسماعيل الجامعي.
و نحيي أخيرا جماهير المغرب الفاسي، رأسمال الفريق الحقيقي، و نناشد الجميع للإلتفاف من أجل إنقاذ الفريق عاجلاً قبل أن يتفاقم الوضع و السير في خطى ثابتة نحو أقسام الظلام.
المصدر : فاس نيوز ميديا