بعد هطول أمطار الخير في تازة، شهدت المحطة الطرقية الجديدة انجراف المياه إليها بكميات هائلة، لتتحول إلى بركة مائية تغمرها الأزبال المتناثرة في كل مكان، هذا ما أكدته مصادر محلية متعددة.
و أضافت المصادر المحلية، أنه فمنذ لحظة وصولهم، يجد الزوار أمامهم مشهدًا يعكس واقع البنى التحتية في تازة، حيث يفتقد المكان لأبسط الخدمات والبنى التحتية، مثل نظام صرف صحي مناسب، وهو ما يثير التساؤلات حول حقيقة التنمية في المدينة.
و اعتبرت نفس المصادر، أنه إذا كانت المحطة الطرقية الجديدة تعاني من هذه المشاكل، فما بالنا بالأحياء المهمشة في تازة، التي تتخبط فيها ساكنتها في ظل غياب البنى التحتية الأساسية، وخاصةً في فصل الشتاء.
و طرحت المصادر نفسها، تساؤلات حول مدى اهتمام السلطات بتحسين هذا الوضع، و هل ستتم مراجعة جدية لتصحيح هذه الثغرات، أم ستبقى التنمية مقتصرة على الواجهات دون معالجة جذرية للمشاكل التحتية؟
إليكم بعض تعليقات رواد مواقع التواصل الإجتماعي حو الموضوع أعلاه :
المصدر : فاس نيوز ميديا