علم أنه بتوجيهات ملكية، تعمل الحكومة على تسريع عمليات بناء السدود في ظل الأزمة المائية المتنامية، ذلك للتصدي لهذه الأزمة وتوفير المياه اللازمة للزراعة والشرب والإستخدامات الأخرى.
و تتصدر جهة فاس مكناس لائحة أبرز المناطق الزراعية في المغرب وتعتمد بشكل كبير على الموارد المائية.
في هذا السياق، قام وزير التجهيز والماء بزيارة إقليم تاونات لمتابعة تقدم الأعمال في سد الرتبة وسد سيدي عبو، تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك بتسريع وتيرة إنجاز المشاريع المائية الكبرى على مستوى البلاد.
و يُعد سد الرتبة ثاني أكبر سد في حوض سبو، وقد تم تقديم نسبة تقدم أعمال بناءه بأكثر من 15٪، مما سيسمح باختصار المدة المقررة لانتهاء الأعمال بحوالي 12 شهراً، بهدف توفير المياه للسكان المجاورين للسد والري لمساحات زراعية واسعة، بالإضافة إلى حماية المنطقة من الفيضانات وتوليد الطاقة الكهرومائية.
أما سد سيدي عبو، فهو يهدف إلى توفير المياه الصالحة للشرب لسكان جهة فاس-مكناس، وإنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية المنطقة من الفيضانات، بالإضافة إلى خلق فرص عمل وتأهيل اليد العاملة المحلية، وتحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للسكان، وتطوير السياحة البيئية.
من المقرر أن يصل تكلفة مشروع سد سيدي عبو إلى 120 مليار سنتيم، وسيكون له سعة تخزينية تبلغ حوالي 200 مليون متر مكعب.
المصدر : فاس نيوز ميديا