حملت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، الأسبوع المنصرم، في بلاغ لها، المسؤولية الكاملة لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية وإدارة المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بسبب الاختلالات التي تعيشها مختلف المصالح الطبية.
و أكد البيان، على استمرار لجنة الأطباء الداخليين والمقيمين في متابعة التطورات السلبية في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس بقلق بالغ.
و أضاف البيان أن الأطباء الداخليين والمقيمين يلتزمون بتقديم الخدمات الطبية بتفانٍ وإخلاص داخل إطار تكوينهم المهني، مؤكدين على أهمية دورهم في تقديم الرعاية للمرضى وضمان استمرارية العمل في جميع أقسام المستشفى والعيادات حتى في ظل الظروف الصعبة ونقص الموارد.
و في سياق متصل، أكدت اللجنة في بيانها أن الإدارة الطبية للمستشفى والوزارة المعنية مسؤولتان عن تجاهل مطالب الأطباء بتوفير الظروف المناسبة لممارسة مهامهم وتطوير برامج التدريب.
و أدانت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين ما وصفته بحملة تضليل تستهدفهم، معربة عن ثقتها الكاملة في العدالة وفي إبراز براءتهم.
و شددت اللجنة على ضرورة تحرك الأطباء الداخليين والمقيمين للدفاع عن حقوقهم من خلال المؤسسات النقابية المحلية.
جدير بالذكر أن المستشفى الجامعي بفاس شهد، مؤخرا، حملة أمنية ضخمة مكنّت من توقيف واعتقال مجموعة من الأطباء والممرضين المشتبه تورطهم في قضايا مختلفة.
المصدر : فاس نيوز ميديا