فعاليات ماصوية تصدر بلاغا حول الوضعية المزرية للفريق

أصدرت فعاليات ماصوية، مطلع الأسبوع الجاري، بلاغ، تُعبر فيه عن الوضعية “الصعبة” التي تعانيها شركة المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم سواء على الصعيد الإداري أو المالي أو الرياضي.

و جاء في البيان أن السبب وراء هذا التدهور الكبير يعود إلى التسيير الانفرادي والقرارات الارتجالية التي اتخذها الرئيس، والتي أثرت بشكل سلبي على أداء الفريق ومكانته في المنافسات الرياضية.

و تشدد الفعاليات الرياضية على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية وفعّالة لاستعادة نجاحات الفريق وتحقيق تطلعات الجماهير، وذلك من خلال إصلاح النظام الإداري وتحسين الأوضاع المالية واستبدال القرارات الفردية بقرارات مدروسة ومبنية على استشارات مختلف الأطراف المعنية.

و ختم البيان بالدعوة إلى كل الفاعلين في المجتمع الرياضي للوقوف متحدين من أجل مصلحة الرياضة والنادي، والعمل بجدية وتفانٍ لإعادة المغرب الرياضي الفاسي إلى مكانته المستحقة وتحقيق النجاحات المرجوة.

إليكم نص البلاغ كما توصلت به الجريدة بدون تصرف :

بلاغ لفعاليات رياضية ماصوية

على إثر الوضعية المزرية التي آلت إليها شركة المغرب الرياضي الفاسي لكرة القدم، سواء على المستوى الإداري والمالي والرياضي بسبب التسيير الانفرادي والقرارات الارتجالية للرئيس، واستجابة لمطالب وانتظارات الجماهير المصاويةالتي تدين بشدة ما وصل إليه فريق المغرب الرياضي الفاسي من تقهقر .

انعقد يوم 19فبراير2024 اجتماع لفعاليات رياضية واقتصادية يظم رؤساء وأعضاء مكاتب ومنخرطين سابقين لتدارس هذه الوضعية التي لا تشرف مدينة فاس العريقة ولا محبي وعشاق نادي المغربي الرياضي الفاسي لكرة القدم بمختلف فئاته العمرية من جهة، ولتنوير الرأي العام الرياضي حول الخرجات الإعلامية المتكررة للرئيس من جهة أخرى يدعي من خلالها أن في ذمة شركة المغرب الرياضي الفاسي حوالي 180 مليون درهم (18 المليار) كدين لفائدته، حيث صرح أنه تنازل عن % 50 من المبلغ دون تقديم الوثائق المالية التي تثبت ذلك، ولا تقرير مصادق عليه من طرف خبير محاسباتي معتمد محايد لذا نتساءل: أين وكيف صرفت هذه المبالغ الخيالية خصوصا ان اذا اضفناالمنح المقدمة من الجامعة والسلطات المحلية والمنتخبة زد على ذلك النزاعات المحكومة والغيرالمحكومة لذا الجامعة وغيره من الديون ,وبدون تحقيق أي إنجاز رياضي ولا تسطير مشروع محدد الأهداف على المستوى المتوسط او البعيد ولا تطوير للبنية التحتية للفريق كما وعد الرئيس مرارا بذلك. 5 سنوات مرت عجاف في عهد الرئيس الحالي، بل أكثر من ذلك، أصبحت شركة المغرب الرياضي الفاسي رهينة مديونية ضخمة قد تعصف به إلى أقسام الهواة.

وعليه، نطالب بإلحاح إجراء افتحاص مالي وتدقيق محاسباتي معتمد ومحايد لميزانية النادي التي يشكل جزء هام من مداخيلها من المال العام منذ تحمل الرئيس مسؤولية تدبير شؤونه،

وبناء على ما تقدم، نطالب من كل الفعايات الرياضية والاقتصادية التكتل وراء شعار واحد : ” إنقاذ فريق المغرب الرياضي الفاسي” من هذه المهزلة التي قد تكون سببا في انهياره وطمس إنجازاته الوطنية والقارية ومحو تاريخه من ذاكرة الأجيال المتعاقبة. ونطالب توضيحات من السيد اسماعيل الجامعي والجهاز الوصي على الوضعية القانونية لتأسيس الشركة و المساهمين فيهاكما نطالب الجهات المسؤولة على كرة القدم الوطنية بتحمل مسؤوليته تبعا للرسالة الملكية السامية بمناسبة المناظرة الوطنية للرياضة التي انعقدت سنة 2008 بقصر المؤتمرات بالصخيرات، والتي أكد فيها جلالته على”ربط المسؤولية بالمحاسبة”. وكذلك تصريح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع لأحد المنابر الإعلامية أن أي رئيس لا يحق له أن يطالب بدين للجمعية خلال فترة تحمله المسؤولية.و اخيرا نجدد استعدادنا في الانخراط في اي مبادرة جدية لانقاذ فريقنا العريق وذلك بمساندة اي غيور على الفريق من اي موقع شريطة المحافظة على هوية الجمعية داخل الشركة الرياضية على غرار الفرق المرجعية الكبرى بالمغرب.

المصدر : فاس نيوز ميديا