أعلن الفرع المحلي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض بدائرة تاهلة، مطلع الأسبوع الجاري، عن دخول موظفي جماعة الصميعة في اعتصام مفتوح ابتداءً من الثلاثاء 20 فبراير الجاري.
و بحسب البيان الصادر عن الفرع النقابي، جاء هذا القرار استنادًا إلى عدم استجابة الحكومة لمطالب الشغيلة الجماعية وتنصلها من وعودها المتعلقة بمخرجات الحوار الاجتماعي، واعتمادها على سياسة الاقتطاعات من رواتب الموظفين كإجراء تصحيحي.
و تضمن البيان أيضًا إشارة إلى إجراءات رئيس جماعة الصميعة بشأن الاقتطاعات من رواتب الموظفين، حيث أشار إلى تنفيذ اقتطاع يومين والتخطيط لاقتطاع عشرة أيام إضافية، مع التأكيد على حق الموظفين في الحصول على أجر مقابل عملهم.
و في سياق متصل، قام الفرع المحلي بمراسلة السلطات المحلية وقابض قباضة تاهلة ورئيس جماعة الصميعة للتعبير عن موقفهم وتأكيد مطالبهم، مع إجراء عدة وقفات احتجاجية وإضرابات عن العمل.
و قررت شغيلة الجماعة سالف ذكرها، الدخول في اعتصام مفتوح وذلك بسبب عدم استجابة الجهات المعنية لمطالب الشغيلة وتجاهلها للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تواجهها، كما حملت المسؤولية لرئيس الجماعة والسلطات المحلية عن تداعيات هذا القرار على مصالح المواطنين واحتمال تفاقم الأوضاع في الجماعة.
المصدر : فاس نيوز ميديا