أفاد نشطاء موريتانيين، ليلة الخميس – الجمعة، أن ابن الرئيس الموريتاني الأسبق حاول اغتيال الغزواني، ذلك من أجل التأر لوالده المسجون.
و أضاف النشطاء، أن نجل الرئيس الموريتاني الأسبق يعيش في مخيمات تندوف و هو عضو فعال في جبهة البوليساريو ، تم تدبير الإغتيال في تندوف و بعد وصول الرئيس الموريتاني تم استهداف سيارته، حيث نجى الغزواني لكن قتل أحد حراسه.
و أشار النشطاء، إلى أنه بعد ذلك هرب الوفد الموريتاني إلى المطار و لم يسمح للرئيس الغزواني بالمغادرة من طرف الجيش الجزائري حيت تم إجباره على العودة لتدشين المعبر و ذالك ما كان حيت غادر مباشرة بدون أي بروتوكول.
و تساءل النشطاء، هل سيكون لهذا الحادث ما بعده ؟ طبعا لا على مستوى العلاقات الموريتانية الجزائرية لأن النظام الموريتاني يعرف تمام المعرفة نظام الكابرانات و لن يستطيع مجاراته في محاولات إلحاق الضرر به، لذلك سيختار المهادنة كما يفعل مع المغرب.
جدير بالذكر أن الإعلام الموريتاني قال أن الأمر مجرد حادث سير عادي !!!
المصدر : فاس نيوز ميديا